سولارابيك– القاهرة، مصر- 26 ديسمبر 2024: اتفقت مصر وشركة ” ألكازار إنرجي” الإماراتية (Alcazar Energy) ، على إنشاء مشروع هجين للطاقة المتجددة في الزعفرانة، بقدرة إنتاجية 3.1 جيجاواط، وفق مواقع محلية.
ووفق ما نقل موقع “أريبيان بيزنس” تبلغ قيمة الاستثمارات 2.5 مليار دولار، ويعد بمنزلة تفعيل، وإعادة صياغة لمذكرة التفاهم التي أبرمها الطرفان الشهر الماضي، لتطوير واستحداث محطة رياح الزعفرانة، وفقا لما صرح به مصدر حكومي لمواقع محلية.
القدرة الإنتاجية
ومن المتوقع أن ينتج المشروع الهجين للطاقة المتجددة، نحو 2 جيجاواط من الطاقة الشمسية، ونحو 1.1 جيجاواط من طاقة الرياح، بإجمالي 3.1 جيجاواط من الطاقة المتجددة بنظام البناء والتملك والتشغيل، وستتولى شركة ” ألكازار إنرجي” عملية التنفيذ.
وتحصل الحكومة المصرية، على 2% من إجمالي إنتاج الطاقة بالمشروع مقابل منح ” ألكازار إنرجي” حق الانتفاع بالأرض، على أن تتولى الشركة المصرية لنقل الكهرباء شراء إنتاج المحطة بسعر 2 سنت لكل كيلووات/ساعة من الطاقة الشمسية، و3 سنتات لكل كيلو وات/ساعة من طاقة الرياح طوال مدة المشروع.
ومن المقرر أن تنتهي شركة ” ألكازار إنرجي” الإماراتية من دراسات المشروع قبل نهاية عام 2025، على أن تبدأ أعمال التنفيذ في أوائل عام 2026.
الزعفرانة وبرنامج الطروحات الحكومية
غيرت الحكومة المصرية، موقفها بشأن تأجيل طرح مزرعة الزعفرانة لطاقة الرياح، والتي كانت مدرجة ضمن قائمة شركات برنامج الطروحات الحكومية منذ عام 2023، بحسب ما قالته مصدر لموقع محلية.
حاليا، ترغب الحكومة المصرية، في عرض الأراضي في المنطقة على المستثمرين الذين يتطلعون إلى ضخ استثمارات في مشروعات طاقة رياح، وطاقة شمسية، وفي المقابل تحصل على حصة من عائد الطاقة المتجددة بالإضافة إلى سعر مناسب على الطاقة التي تشتريها من المستثمرين، طبقا للمصدر الحكومي.
مزرعة طاقة رياح الزعفرانة
وستخضع مرافق مزرعة الزعفرانة لطاقة الرياح، التي كانت خارج الخدمة لإصلاح شامل من أجل تجهيزها للطرح على المستثمرين الفترة المقبلة.
وتُعتبر محطة رياح الزعفرانة، واحدة من أكبر محطات توليد الطاقة من الرياح في أفريقيا، وتمتد على مساحة 120 كيلومتراً مربعاً، وتضم 700 توربينة بطاقة إنتاجية تصل إلى 545 ميغاوات من الكهرباء.
وتسعى مصر، إلى زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنةً بنحو 20% حالياً، وذلك بهدف تخفيف الاعتماد على الغاز الطبيعي، في ظل تراجع إنتاجه خلال الفترة الأخيرة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: أريبيان بزنس