سولارابيك، الإمارات العربية المتحدة- 25 فبراير 2025: في خطوة هامة نحو تعزيز استثماراتها في مجال الطاقة النووية، كشفت الفلبين عن مساعيها لإبرام اتفاقيات تعاون جديدة مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأرجنتين.
وأكدت وكيلة وزارة الطاقة الفلبينية، شارون س. غارين، في تصريح خاص لصحيفة “مانيلا بوليتن”، أن المباحثات الأولية جارية مع كلا البلدين لتمهيد الطريق أمام تعاون رسمي في مجال التطوير النووي. كما أشارت إلى أن المفاوضات مع الإمارات ستركز على التعاون في مجال التكنولوجيا النظيفة، والذي قد يتسع نطاقه ليشمل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الطاقة النووية.
شراكات استراتيجية مع رواد الطاقة النووية
تتمتع الأرجنتين بخبرة واسعة في مجال الطاقة النووية على مستوى أمريكا اللاتينية، حيث تمتلك ثلاث محطات نووية عاملة هي: أتوشا 1 باستطاعة 362 ميجاواط، وإمبالسي باستطاعة 656 ميجاواط، وأتوشا 2 باستطاعة 693 ميجاواط. وبالإضافة إلى ذلك، تلعب محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات، التي تشغلها مؤسسة نواة للطاقة باستطاعة 5600 ميجاواط، دورًا حيويًا في سعي الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. كما أنه من المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقيات الجديدة في توسيع نطاق الشراكات النووية القائمة للفلبين، والتي تشمل بالفعل الولايات المتحدة وكندا وكوريا الجنوبية والمجر.
بناء مستقبل طاقة مستدام
في حين أن الفلبين تسعى إلى تعزيز تحالفاتها الدولية في مجال الطاقة النووية، تعمل وزارة الطاقة على وضع أطر تنظيمية محلية، وتقييم مواقع محتملة لإنشاء محطات نووية، وتطوير سياسات استثمارية جاذبة. كما أنها تدرس هياكل اتفاقيات شراء الطاقة لمعالجة مخاوف المستثمرين وتشجيعهم على الالتزام طويل الأمد بمشاريع الطاقة النووية. وتهدف الفلبين من خلال هذه الجهود إلى تأمين مستقبل طاقة مستقر ومستدام، يعتمد على مزيج متنوع من المصادر، بما في ذلك الطاقة النووية.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: power philippines