سولارابيك- أوهايو، الولايات المتحدة- 28 فبراير 2025: نجح فريق بحثي في الولايات المتحدة بتطوير نموذج أولي لبطارية مبتكرة تستخدم الإشعاع النووي لتوليد الطاقة الكهربائية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية في البيئات الصعبة مثل الفضاء وأعماق البحار.
تعتمد البطارية على امتصاص إشعاع غاما المنبعث من الوقود النووي المستنفد، وتحويله إلى ضوء باستخدام بلورات الومض، ثم تحويل الضوء إلى كهرباء عبر الخلايا الشمسية.
وأكد ريموند كاو، قائد الدراسة من جامعة ولاية أوهايو، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في استغلال النفايات المشعة، وتحويلها إلى مصدر طاقة قيم.
وتتميز البطارية بكونها آمنة للمس لعدم احتوائها على مواد مشعة، ولكنها مصممة للاستخدام في التطبيقات المتخصصة مثل تشغيل الأنظمة النووية في استكشاف الفضاء وأعماق المحيطات.
يبلغ حجم النموذج الأولي للبطارية حوالي حجم مكعب السكر، ويولد 1.5 ميكروواط من الطاقة، مع خطط لتطوير نماذج أكبر تولد طاقة أعلى
ويؤكد إبراهيم أوكسوز، الباحث المشارك في الدراسة، على الإمكانات الواعدة للبطارية النووية، وتوقع أن تصبح جزءًا أساسيًا من مستقبل الطاقة وأجهزة الاستشعار.
وبالتوازي مع هذا الإنجاز الأمريكي، تعمل الصين أيضًا على تطوير تقنيات مماثلة، حيث أعلنت شركة Betavolt عن خطط لإنتاج بطاريات نووية للاستخدام في الهواتف الذكية والطائرات بدون طيار والأجهزة الطبية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: RT وآخرون
