سولارابيك – الرياض، المملكة العربية السعودية– 16 مارس 2025: توصل علماء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع نظرائهم في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) بالسعودية إلى تطوير تقنيات مبتكرة لتحسين أداء بطاريات الليثيوم المعدنية، باستخدام النايلون كمادة مضافة.
يتميز هذا الاكتشاف بقدرته على زيادة كفاءة هذه البطاريات، إطالة عمرها، وتقليل التفاعلات الكيميائية غير المرغوبة.
وأكد البروفيسور حسام الشريف، رئيس مركز التميز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في “كاوست”، أن هذا الابتكار يُعد خطوة مهمة نحو استخدام مواد آمنة ومنخفضة التكلفة لدعم جهود إزالة الكربون وتحقيق الاستدامة.
من جهته، أشار الدكتور حسام قاسم من “كاكست” إلى أهمية هذه التقنية في دعم تصنيع المركبات الكهربائية وتطبيقات الطيران، مع التركيز على إنشاء خط إنتاج تجريبي للبطاريات المبتكرة، ما يعزز ثقة القطاع الصناعي ويدعم التحول إلى تطبيقات تجارية.
يعكس هذا التقدم التزام المملكة العربية السعودية بتطوير تقنيات مستدامة لتحقيق أهدافها المناخية بحلول عام 2060.
بطاريات الليثيوم
إلى جانب انخفاض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون، تتميّز بطاريات الليثيوم بكثافة طاقتها العالية وخفة وزنها مقارنةً بالبطاريات الأخرى.
ولهذا السبب تُستخدَم في الهواتف الذكية الصغيرة بما يكفي لوضعها في الجيب، كما أنها أسهمت في تطوير الإلكترونيات الدقيقة التي مكّنتنا من السفر إلى الفضاء.
وهناك نوعان من بطاريات الليثيوم: بطاريات ليثيوم-أيون، وهي الأكثر شيوعاً تجارياً، وتُستخدَم في أجهزة الحاسب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وبطاريات الليثيوم المعدنية، التي تتميّز بكثافة طاقة أعلى،
وتُستخدَم في مجالات أوسع، مثل الروبوتات ووسائل النقل وغيرها من الصناعات. إلا أن إنتاج وتشغيل بطاريات الليثيوم المعدنية الحالية يتطلب موادَ كيميائية خطرة ومسبّبة للتآكل، كما أنها تؤدي إلى تفاعلاتٍ غير مرغوبة تقلل من كفاءة البطارية وسلامتها.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: سبق