سولارابيك، مصر- 9 أبريل 2025: تتوقع شركة إنفنيتي باور، الرائدة في مجال حلول الطاقة المتجددة، بدء الأعمال الإنشائية في مشروعها الضخم للطاقة الشمسية في مصر، الذي تبلغ استطاعته الإجمالية 1200 ميجاواط، وذلك بحلول نهاية العام الجاري 2025. يأتي تنفيذ هذا المشروع الهام بالتعاون مع شركتي أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الإماراتية وحسن علام للمرافق المصرية، ويمثل خطوة بارزة ضمن استراتيجية مصر الطموحة لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها. جاء هذا التأكيد على لسان أحمد الملا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور، خلال مقابلة خاصة مع “الشرق” على هامش فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة المنعقد مؤخرًا في دبي.
توسع إقليمي ومشاريع واعدة
تواصل إنفنيتي باور توسيع نطاق استثماراتها في قطاع الطاقة النظيفة، حيث تطور الشركة حاليًا مشروعًا آخر لطاقة الرياح في منطقة رأس غارب الواقعة على ساحل البحر الأحمر بمصر، باستطاعة تصل إلى 200 ميجاواط. وتركز استراتيجية الشركة، وفقًا لتصريحات الملا، على القارة الأفريقية بشكل خاص، حيث نجحت الشركة مؤخرًا في الفوز بستة مشاريع للطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى مشروعين في ساحل العاج. تهدف هذه المشاريع مجتمعة إلى إضافة نحو 4000 ميجاواط إلى إجمالي القدرة التشغيلية للشركة بحلول نهاية عام 2027. كما تقوم الشركة أيضًا بتقييم مشاريع تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، مستهدفةً بذلك تمهيد الطريق للاستثمارات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي عبر تطوير البنى التحتية اللازمة.
استراتيجية وطنية طموحة للطاقة المتجددة
تولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية اهتمامًا بالغًا بتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة القومية الموحدة، تماشيًا مع استراتيجية الطاقة الوطنية. وكان الوزير الدكتور محمود عصمت قد عقد اجتماعًا في وقت سابق مع تحالف شركات “مصدر” و”إنفنيتي باور” و”حسن علام” لمتابعة الخطوات التنفيذية لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باستطاعة 1200 ميجاواط، وبحث سبل تطوير حلول تخزين الطاقة، بما في ذلك بطاريات التخزين الملحقة بالمشروعات ومحطات تخزين منفصلة لدعم استقرار الشبكة الكهربائية في مناطق مختلفة. وشدد الوزير خلال الاجتماع على التزام مصر بزيادة نسبة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، والوصول بها إلى 65% بحلول عام 2040، وذلك ضمن خطة أوسع لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية الوفيرة في البلاد.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: twasl news
image credit: canva