سولارابيك – دبي، الإمارات العربية المتحدة- 26 أبريل 2025: على الرغم من كونها مصدر طاقة ممتازًا، إلا أن إعادة تدوير بطاريات الليثيوم بفعالية قد تكون صعبة بعض الشيء.
ونتيجةً لذلك، قد تتسرب مواد كيميائية خطرة، مثل النيكل والكوبالت والمنغنيز، إلى البيئة. لكن الباحثين طوّروا طريقةً لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم تُمكّن من استعادة 99.99% من الليثيوم. كما يُمكنها استعادة ما يصل إلى 97% من النيكل، و92% من الكوبالت، و91% من المنغنيز من البطاريات.
وفي دراسة نشرت في مجلة Angewandte Chemie، ذكر الباحثون أنهم وجدوا “استراتيجية خضراء وفعالة” يمكن أن تفتح “مسارًا جديدًا لتحقيق إعادة تدوير البطاريات المستهلكة على نطاق واسع دون تلوث”.
تتضمن إعادة تدوير بطاريات الليثيوم عادةً عمليةً تستخدم “تقنيات استخلاص الأحماض أو الأمونيا” لاستخلاص المعادن الثمينة.
وأفاد الباحثون بأن الاستخدام المفرط والمتكرر للأحماض والقواعد قد يُرهق البيئة ويُشكل تهديدًا للسلامة. كما هو الحال أثناء عملية التعدين، فإن تسرب معادن مثل الليثيوم والنيكل والكوبالت والمنغنيز من بطاريات الليثيوم المستهلكة قد يُلحق أضرارًا بالبيئة. فهذه المعادن قد تُلوث الماء والتربة والهواء، مما يؤثر على الحياة النباتية والحيوانية، وقد يُشكل مخاطر جسيمة على صحة الإنسان من خلال تلوث سلسلة الغذاء .
وطوّر الباحثون عملية تُسمى “الاستخلاص المحايد” لمعالجة هذه المشكلة. تستخدم هذه العملية الجلايسين، وهو حمض أميني مستقر يعتقد الباحثون أنه قادر على استخلاص المعادن الثمينة داخل بطاريات الليثيوم بكفاءة دون أي تهديد للبيئة.
يمكن إتمام عملية الاستخلاص المحايدة هذه في غضون 15 دقيقة. ووفقًا للباحثين، تتميز طريقة الاستخلاص الجديدة “بكفاءة فائقة السرعة مع انخفاض استهلاك المواد الكيميائية ومياه الصرف المسببة للتآكل”.
مع استمرار العلماء في إحراز تقدم في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم ، أصبحت المركبات الكهربائية أدواتٍ أكثر فعاليةً في الحد من التلوث الضار وتقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري. كما أن امتلاك مركبة كهربائية يوفر عليك المال، إذ تتطلب المركبات الكهربائية عمومًا صيانةً أقل من نظيراتها التي تعمل بالبنزين.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: The Cool Down