سولارابيك، الولايات المتحدة الأمريكية- 14 أبريل 2025: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس، أنه سيكشف هذا الأسبوع عن تفاصيل حجم الرسوم الجمركية التي ستُفرض على واردات أشباه الموصلات (أنصاف النواقل) إلى الولايات المتحدة. وألمح ترامب إلى إمكانية وجود “مرونة” في تطبيق هذه الرسوم تجاه بعض الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي، وذلك في أعقاب إعلانه مؤخراً عن إطلاق تحقيق تجاري يتعلق بتأثير واردات أشباه الموصلات على الأمن القومي الأمريكي.
توجهات نحو “مرونة” محتملة ودعم التصنيع المحلي
أوضح ترامب للصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن مبررات هذا التوجه نحو المرونة المحتملة، قائلاً: “أردنا أن نجعل الأمر أسهل من العديد من الشركات الأخرى، لأننا نريد أن نصنع رقائقنا وأشباه الموصلات وأشياء أخرى في بلدنا”. ورغم ذلك، رفض الرئيس الأمريكي الإفصاح بشكل قاطع عما إذا كانت بعض المنتجات النهائية التي تعتمد على هذه الرقائق، مثل الهواتف الذكية، ستُعفى بشكل كامل من الرسوم الجديدة، مكتفياً بالتأكيد على ضرورة “إظهار قدر من المرونة”، ومضيفاً أنه “لا ينبغي لأحد أن يكون صارماً إلى هذا الحد“.
رسوم جديدة تلوح بالأفق للإلكترونيات المستثناة سابقاً
وفي تطور لافت، كشف وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك يوم الأحد أيضاً، أن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الإلكترونيات الأخرى، التي كانت قد مُنحت استثناءات من رسوم جمركية سابقة فرضت على واردات صينية يوم الجمعة الماضي، ستواجه قريباً رسوماً جديدة ومنفصلة. وأشار لوتنيك إلى أن هذه الرسوم الإضافية ستُطبق إلى جانب الرسوم الجديدة المرتقبة على أشباه الموصلات، ومن المتوقع أن يتم ذلك في غضون الشهرين المقبلين. ويأتي هذا ليجدد الضغوط على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل “أبل” و”ديل”، التي تعتمد بشكل كبير على سلاسل التوريد من الصين، وكانت قد التقطت أنفاسها جزئياً بقرار الاستثناءات المؤقت الصادر يوم الجمعة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: وكالة أنباء البحرين
image credit: canva