سولارابيك –واشنطن، الولايات المتحدة– 12 أبريل 2025: تواجه شركة تسلا “Tesla” مرحلة حرجة في تاريخها، حيث شهدت تراجعًا حادًا في أسهمها ومبيعاتها، وسط اتهامات بأن مواقف مؤسسها إيلون ماسك السياسية أثرت سلبًا على سمعة الشركة.
وبعدما قاد ماسك، تسلا إلى الريادة في صناعة السيارات الكهربائية، أصبح محور غضب واسع بسبب دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسعيه للعب دور سياسي بارز.
خلال يناير الماضي، انخفضت مبيعات تسلا في السوق الأوروبية بنسبة 45% مقارنة بالعام السابق، حيث تم بيع 9945 سيارة فقط. كما تعرضت سيارات الشركة لعمليات تخريب وحرق في دول مثل ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، في ما يبدو كاحتجاج على مواقف ماسك وتصريحاته المثيرة.
تكبدت الشركة خسائر فادحة، حيث فقدت أسهمها 200 مليار دولار خلال أربعة أيام فقط، مما يعكس حجم الأزمة.
وفي ظل هذا الوضع، تبادل الديمقراطيون والجمهوريون الاتهامات حول تأثير خيارات ماسك السياسية على أداء الشركة.
رغم محاولات ماسك انتقاد سياسات إدارة ترامب التجارية، إلا أن تصريحاته لم تنجح في تحسين وضع تسلا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال وقت سابق إن “هناك بالفعل عنف يندلع ضد شركة ’تسلا‘ وموظفيها، وضد الأمريكيين الذين اختاروا أن يمتلكوا سيارات كهربائية، وكثير من هؤلاء من أنصار الحزب الديمقراطي بالمناسبة”.
وأضافت ليفيت خلال مؤتمر صحافي أن “الديمقراطيين كانوا مشجعين كباراً لـ’تسلا‘ وللسيارات الكهربائية، حتى قرر ماسك التصويت لمصلحة ترامب”.
وأشار خبراء، مثل نجم سباق السيارات عبدو فغالي، إلى أن دعم ماسك لترامب كان له تأثير سلبي كبير على مبيعات الشركة وأسهمها، مما زاد من تعقيد أزمتها الحالية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: Independent Arabia