سولارابيك، السعودية- 28 مايو 2025: بحثت المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، في العاصمة الرياض، سبل تعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مواجهة تحديات التغير المناخي. وترأس المباحثات الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، مع المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ، ليو تشنمين، حيث جرى استعراض أوجه التعاون الثنائي في مجالات حيوية تشمل الطاقة النظيفة وتقنيات خفض الانبعاثات الكربونية. كما أنه جرى التأكيد على أهمية تعميق التنسيق في السياسات المناخية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يخدم الأهداف المشتركة ويدعم مسارات التنمية المستدامة لكلا البلدين والعالم، وذلك بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير.
تنسيق المواقف وتعزيز المبادرات
ناقش المسؤولون فرص تنسيق المواقف في ظل التحضيرات الجارية لمؤتمر الأطراف (COP30)، مؤكدين على ضرورة تفعيل الحوار البنّاء وتكثيف العمل الجماعي لضمان نجاح هذا المحفل الدولي الهام وتحقيق النتائج المأمولة منه. وبالإضافة إلى ذلك، استعرض اللقاء المبادرات الرائدة في البلدين، حيث سلط الضوء على مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، إلى جانب المبادرات الصينية المقابلة. ويعكس هذا الاهتمام التزاماً راسخاً من الرياض وبكين بتبني حلول شاملة قائمة على التعاون الدولي لمواجهة الأزمة المناخية.
الابتكار وتبادل الخبرات: محرك المستقبل الأخضر
شهد الاجتماع تأكيداً على الدور المحوري للابتكار كقوة دافعة لتحقيق الأهداف المناخية العالمية. في حين أنه تم الاتفاق على أهمية تكثيف تبادل الخبرات بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة وتطوير وتطبيق التقنيات المتقدمة منخفضة الانبعاثات. وتُعد هذه الخطوة دليلاً على إدراك الجانبين بأن التقدم التكنولوجي والتعاون الفني هما حجر الزاوية في أي جهود جادة للانتقال نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة وأمناً.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: المدينة