سولارابيك، المغرب- 24 مايو 2025: حصلت شركة “كير” الفرنسية المتخصصة في الطاقة المتجددة على التراخيص اللازمة لإطلاق مشروعين حيويين في المغرب، الأول يعتمد على طاقة الرياح في تطوان والثاني على الطاقة الشمسية في تزنيت. تبلغ الاستطاعة الإجمالية للمشروعين 178 ميجاواط، ويهدفان إلى دعم استراتيجية المملكة الطموحة للوصول إلى 52% من الطاقات المتجددة في مزيجها الكهربائي بحلول عام 2030.
تفاصيل المشاريع الجديدة
تعتزم “كير” تطوير مزرعة رياح في مدينة تطوان، يُتوقع أن يبدأ تشغيلها بحلول عام 2029، وتُقدر طاقتها الإنتاجية السنوية بنحو 390 جيجاواط/ساعة. كما أنه، سيتم إنجاز مشروع للطاقة الشمسية في تزنيت، ومن المخطط أن يدخل حيز التشغيل في أواخر عام 2027، ليضيف ما يقارب 115 جيجاواط/ساعة سنوياً إلى الشبكة. يبلغ إجمالي الإنتاج السنوي المتوقع للمشروعين معاً 505 جيجاواط/ساعة، مما سيسهم بشكل كبير في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة.
دعم التحول الطاقي المغربي
تأتي هذه الاستثمارات في سياق القانون رقم 13.09، الذي فتح الباب أمام الاستثمارات الخاصة في قطاع الطاقات المتجددة، وقد حظي المشروعان بموافقة وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة. من ناحية أخرى، أكدت وهبة زنيبر، المديرة العامة لشركة “كير المغرب”، أن وضوح الرؤية المغربية واللوائح التنظيمية يوفر بيئة استثمارية جاذبة لمنتجي الطاقة المستقلين. وأضافت زنيبر أن الشركة تنتقل الآن إلى مرحلة جديدة، مستفيدة من خبرتها الممتدة لعقد من الزمن، لتلبية احتياجات القطاع الصناعي الأوسع نطاقاً.
الفوائد البيئية والاقتصادية
يُنتظر أن تلعب هذه المشاريع دوراً محورياً في الحد من الأثر البيئي لإنتاج الطاقة، حيث يُقدر أنها ستُسهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 334 ألف طن سنوياً. وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر هذه المشاريع فرص عمل جديدة للسكان المحليين، وتعمل على تنشيط سلاسل التوريد المرتبطة بقطاع الطاقة المتجددة. في حين أنه، سيؤدي استقرار أسعار الكهرباء الناتج عن هذه المشاريع إلى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي. يذكر أن “كير” تُعد لاعباً بارزاً في سوق الطاقة المتجددة بإفريقيا، حيث تطور مشاريع تتجاوز قدرتها 2 جيجاواط في دول مثل تونس وتشاد وبوركينا فاسو.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: detafour