سولارابيك، سلطنة عمان – 18 مايو 2025: أبرمت شركة “جندال للطاقة المتجددة”، الذراع الطاقوي لمجموعة جندال الهندية العملاقة البالغة استثماراتها 25 مليار دولار، اتفاقية تطوير مشتركة مع شركة “أو كيو للطاقة البديلة”، الرائدة الوطنية في قطاع الطاقة المتجددة بسلطنة عُمان. تستهدف الاتفاقية التعاون المشترك في تطوير وامتلاك وتشغيل أصول ضخمة للطاقة المتجددة في السلطنة، ما يمثل دفعة قوية لمساعي تحقيق أهداف “رؤية عُمان 2040” نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة والتصنيع الأخضر.
تفاصيل الاتفاقية وأهدافها الاستراتيجية
وقع الاتفاقية كل من السيد هارشا شيتي، الرئيس التنفيذي لجندال عُمان، والسيدة نجلاء بنت زهير الجمالي، الرئيسة التنفيذية لشركة أو كيو للطاقة البديلة. وأعربت الشركتان في بيان صحفي عن تقديرهما العميق للقيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق في توجيه مسيرة السلطنة نحو اقتصاد معرفي منخفض الكربون، مؤكدتين التزامهما بالمساهمة الجوهرية في رؤية جلالته لعُمان أكثر استدامة وازدهارًا. ستركز الشركتان بموجب هذه الاتفاقية على تطوير مفهوم “وديان الطاقة المتكاملة” (IEVs)، وهو نموذج مبتكر من “جندال للطاقة المتجددة”، يهدف إلى توفير طاقة متجددة ثابتة وموثوقة على مدار الساعة من خلال دمج تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مع حلول تخزين الطاقة المتقدمة.
خطط طموحة لتزويد مصانع الصلب بالطاقة المتجددة وإزالة الكربون
تخطط “جندال للطاقة المتجددة”، التي كانت تُعرف سابقًا باسم “فولكان للطاقة الخضراء” وتُعد الذراع المتخصصة بالطاقة النظيفة لشركة “جندال ستيل”، لتطوير أول “وادي طاقة متكامل” في عُمان لتزويد مصنع للصلب الأخضر بطاقة إنتاجية تبلغ 5 ملايين طن سنويًا، وهو مشروع مقترح من قبل “جندال شديد للدقم”، الشركة الشقيقة. كما يُخطط لإنشاء “وادي طاقة متكامل” آخر لتوفير 300 ميجاواط من الطاقة النظيفة المستمرة لمصنع “جندال شديد” العامل في صحار بطاقة 2.4 مليون طن سنويًا، ما يدعم جهود إزالة الكربون من البصمة الصناعية القائمة لمجموعة جندال في السلطنة.
رؤى القيادات وتطلعات الشراكة نحو مستقبل أخضر
أكد السيد هارشا شيتي أن “هذه الاتفاقية تمثل تأييدًا قويًا لالتزامنا المشترك بإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة وإنشاء منظومات طاقة نظيفة مرنة وقابلة للتطوير”، مضيفًا أن الهدف هو “جعل عُمان لاعبًا رائدًا في سلسلة القيمة العالمية للطاقة الخضراء بالتعاون مع أو كيو للطاقة البديلة”. من جانبها، أوضحت السيدة نجلاء بنت زهير الجمالي أن “الاتفاقية تشدد على التزام أو كيو للطاقة البديلة بتسريع مشاريع الطاقة المتجددة القابلة للاستثمار على نطاق المرافق، بما يتماشى مع أجندة عُمان طويلة الأمد لإزالة الكربون”. وأضافت أن تمكين الصناعات الاستراتيجية بالطاقة النظيفة لا يدعم التنويع الاقتصادي ضمن “رؤية 2040” فحسب، بل يخلق أيضًا فرصًا ملموسة للاستثمار المستدام وتوليد القيمة في تحول الطاقة بالمنطقة. تركز “جندال للطاقة المتجددة” على تطوير مشاريع طاقة متجددة واسعة النطاق لدعم التصنيع الأخضر وإزالة الكربون الصناعي، مع اهتمام خاص بتخزين الطاقة والحلول المتكاملة.
ئتابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: muscat daily
image credit: canva