سولارابيك – الإمارات العربية المتحدة – 29 مايو 2025: في خطوة طموحة نحو ترسيخ دور دولة الإمارات كرائدة عالمياً في مجال الابتكار البيئي والتنمية المستدامة، وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة اتفاقية شراكة مع مجموعة “بيئة” لإطلاق “أستاذية بيئة للابتكار البيئي والتنمية المستدامة”.
تأتي هذه الاتفاقية لتؤكد على الالتزام المشترك بين المؤسستين تجاه مواجهة التحديات البيئية العالمية من خلال البحث العلمي والابتكار التطبيقي.
استثمار استراتيجي بـ 5 ملايين درهم
حضر مراسم التوقيع كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة “بيئة”، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأكاديمية والتنفيذية من الجانبين.
تستهدف الأستاذية الجديدة، المدعومة بتمويل قدره خمسة ملايين درهم، تسريع وتيرة الأبحاث المتطورة في مجالات البيئة والاستدامة، مع التركيز على إعداد كوادر متخصصة قادرة على قيادة مستقبل أكثر استدامة.
رؤية أكاديمية متقدمة للتحديات البيئية
أكد الدكتور تود لورسن أن هذه الشراكة تعكس توافقاً استراتيجياً في الرؤى والقيم بين المؤسستين، قائلاً: “نحن نجسد التزاماً مشتركاً بمعالجة التحديات البيئية العالمية من خلال المعرفة والابتكار والريادة الأكاديمية.”
وأشار لورسن إلى أن الأستاذية ستمكن الجامعة من تعميق أجندتها البحثية وإعداد طلابها لقيادة عالم يتجه نحو مستقبل يضع الاستدامة في مقدمة أولوياته.
“بيئة”: التعليم والابتكار أساس التقدم المستدام
من جانبه، أوضح خالد الحريمل أن التعليم والبحث العلمي والابتكار تشكل الركائز الأساسية لمعالجة التحديات المجتمعية المشتركة، مما يساهم في دفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع.
وأكد الحريمل أن “بيئة” تتمتع بخبرة واسعة في إطلاق المبادرات التعليمية البيئية، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع الجامعة الأميركية تمثل دليلاً واضحاً على هذا التوجه.
وأضاف: “هذه الأستاذية الجديدة تشكل خطوة كبرى في مسيرتنا المشتركة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي، حيث تفتح آفاقاً جديدة للتميز الأكاديمي والبحوث الرائدة والقيادة التحويلية المكرسة لإطلاق ابتكارات تدعم بناء مستقبل مستدام.”
محاور بحثية متنوعة وشاملة
تشكل الأستاذية ركيزة أساسية لتقدم البحث العلمي في مجالات حيوية متعددة، تشمل المرونة المناخية، والاستدامة البيئية، والتنمية الحضرية المستدامة. كما تركز على تعزيز الابتكار في قطاعات محورية مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والمدن الذكية، والاقتصاد الدائري.
يهدف هذا التنوع في المحاور البحثية إلى إعداد جيل من القادة المتخصصين القادرين على إحداث تأثير بيئي فعال ومستدام في مختلف القطاعات.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: وام