سولارابيك- بكين، الصين- 10 يونيو 2025: بدأت الصين اختبار منصة دبابة قتالية جديدة تعتمد على نظام دفع هجين يجمع بين محرك ديزل ومحركات كهربائية؛ بهدف تعزيز الأداء في المناطق المرتفعة ودعم الأنظمة القتالية المتقدمة.
ووفقًا لتقارير مفتوحة المصدر، تستخدم المنصة بطاريات داخلية لتشغيل المحركات الكهربائية، مما يسمح بتوفير عزم دوران فوري، وتقليل البصمة الصوتية، وتغذية أنظمة متقدمة مثل الدفاعات الليزرية ووحدات الحرب الإلكترونية.
ووفقًا لمراقبين عسكريين صينيين فقد تُستخدم هذه المنصة كنموذج أولي لدبابة من نوع Type 99A مزوّدة بنظام كهربائي ممتد المدى. بينما رجّح آخرون أن المنصة الجديدة مصمّمة خصيصًا للعمليات القتالية في المرتفعات، حيث تفقد محركات الاحتراق الداخلي كفاءتها بسبب نقص الأوكسجين.
ويُتوقع أن يؤدي النظام، من خلال الاعتماد على الدفع الهجين، أداءً أفضل في مناطق مثل جبال الهيمالايا، حيث تواجه الصين تحديات استراتيجية متزايدة. كما يمنح خفض الضجيج عند الحركة والتسارع الفوري ميزة تكتيكية في الاشتباكات السريعة أو الكمائن.
وتدعم المنصة الجديدة تحديثات معيارية ودمج أنظمة مستقبلية. إذ يمكن استخدام القدرة الكهربائية الإضافية لتشغيل أنظمة الحماية النشطة والمستشعرات المتقدمة والأسلحة الموجهة بالطاقة، ما يجعلها تتجاوز إمكانات الدروع التقليدية الحالية، وفقًا للتقارير.
وفي تصريح غير رسمي تم تداوله عبر حسابات عسكرية صينية على وسائل التواصل الاجتماعي، قال أحد الخبراء العسكريين: “من الهيمالايا إلى المحيط الهادئ، ستشق دباباتنا طريق النصر.”
ورغم أن هذا التصريح لم يُؤكد رسميًا، إلا أنه يعكس طموح بكين في إدماج تقنيات السيارات المدنية — وخصوصًا أنظمة الدفع الكهربائي وكفاءة البطاريات — ضمن المنصات القتالية في الخطوط الأمامية.
وتُعد صناعة السيارات الصينية، التي تحتل موقع الصدارة عالميًا في مجال المركبات الكهربائية، محركًا حيويًا في تطوير وسائل التنقل العسكري من الجيل المقبل.
قد يمنح نقل تقنيات التخزين عالي الطاقة وإدارة الحرارة من القطاع المدني إلى العربات القتالية المجنزرة، الجيش الصيني، مرونة عملياتية جديدة في مناطق طالما واجهت فيها القوات صعوبات لوجستية ومشكلات في أداء المحركات.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: الدفاع العربي