سولارابيك- عمّان، الأردن- 29 يونيو 2025: تباينت آراء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن، بعدما أعلنت الحكومة عن تخفيض كبير في الضريبة المفروضة على السيارات. شمل مركبات البنزين، والهايبرد (الهجينة)، والكهرباء؛ فبين من رأى أن القرار إيجابي ويخدم المستهلكين، ذهب آخرون إلى أن القرار له انعكاسات غير مرغوبة، فيما حاول متخصصون توضيح الانعكاسات المتوقعة على أسعار السيارات.
وبحسب القرار:
- تخفيض الضريبة على سيارات البنزين من 71% إلى 51%.
- وعلى سيارات الهايبرد من 60% إلى 39%.
- أما سيارات الكهرباء، فتم توحيد الضريبة عند 27% لجميع الفئات.
وفي أول رد من قطاع السيارات، رحّبت جمعية وكلاء وموزعي السيارات الأردنيين، بقرار تخفيض إجمالي الضرائب العامة والخاصة على المركبات، وتشديد الرقابة على جودة السيارات المستوردة عبر اعتماد مواصفات ومقاييس عالمية.
وفي بيان صحفي، توقعت الجمعية أن تُسهم الإجراءات الجديدة في تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، وتعزيز قدرتهم على اقتناء سيارات مناسبة لاحتياجاتهم وبمواصفات معتمدة وكلف معقولة.
وأشارت إلى أن هذه السياسات تضع معايير واضحة ومُلزمة لاستيراد المركبات، ما يحمي حقوق المستهلكين ويشجع إدخال سيارات ذات جودة عالية ومعايير أوروبية وأميركية وخليجية، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الثقة في السوق المحلية ويرفع من مستوى السلامة والكفاءة الفنية للمركبات المتداولة.
أما ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي فقد جاءت متباينة:
آراء مؤيدة:
- “خطوة ممتازة“: اعتبر البعض أن القرار سيُنعش سوق السيارات ويمنح المواطنين فرصة لاقتناء مركبات بأسعار معقولة.
- “أخيرًا الحكومة بتفكر بالمواطن“: رأى آخرون أن هذه الخطوة تُظهر نية حقيقية لتخفيف الأعباء الاقتصادية.
- “القرار ممتاز بس بدنا رقابة”: دعم مشروط من البعض الذين طالبوا بمتابعة التجار لضمان انعكاس التخفيضات على الأسعار فعليًا.

آراء ناقدة:
- “خفضوا الجمارك ورفعوا الكهرباء والمياه“: عبّر كثيرون عن شكوكهم في جدوى القرار، معتبرين أن التخفيض الجمركي قد يُقابله ارتفاع في تكاليف أخرى.
- “المواطن مش راح يحس بشي“: رأي شائع بأن التاجر هو المستفيد الأكبر، بينما لن يشعر المواطن بفرق حقيقي في الأسعار.
- “قرارات شكلية”: وصف البعض القرار بأنه مجرد محاولة لتهدئة الرأي العام دون أثر ملموس على أرض الواقع.
آراء ساخرة
- “الشعب الأردني الاقتصادي كله بفتي!” – تعليق ساخر يعكس حالة تعدد الآراء غير المؤكدة.
- “إذا رفعوا الأسعار بتنتقدوهم، وإذا خفضوا الجمارك بتقولوا قراراتهم عالفاضي… مش عاجبكم إشي!” –.
بالمجمل، يمكن القول إن الشارع الأردني منقسم حتى الآن على الأقل، بانتظار تطبيق الإجراءات على أرض الواقع، وهو ما سيُحدد موقف الأردنيين حينها.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..