سولارابيك، زيمبابوي- 2 يونيو 2025: تتجه زيمبابوي نحو تحول جذري في قطاعها التعليمي، مستعينةً بشراكة استراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لإطلاق برنامج طموح يستهدف تدريب ما يزيد على 10,000 معلم ومحاضر سنوياً على تقنيات الذكاء الاصطناعي ومبادئ محو الأمية الرقمية. يندرج هذا التعاون ضمن استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى دفع عجلة التصنيع وتسريع التحول الرقمي في البلاد.
آليات التنفيذ وتوسيع نطاق الوصول بالطاقة النظيفة
كشف وزير الإعلام والدعاية والإذاعة، جينفان موسويري، خلال إيجاز صحفي لمجلس الوزراء في العاصمة هراري، عن تفاصيل هذه المبادرة النوعية. أكد موسويري أن بلاده ستعقد شراكات مع مؤسسات تعليم رقمي مرموقة في دولة الإمارات، بهدف توسيع نطاق الوصول إلى أحدث البرامج التدريبية، مع إيلاء اهتمام خاص للمجتمعات الريفية. وبموجب الاتفاق، ستتعاون زيمبابوي مع مدارس رقمية وأكاديميات مهارات عالمية تتخذ من الإمارات مقراً لها، بهدف تسخير موارد الطاقة الشمسية لتشغيل البنية التحتية التعليمية، ما يضمن استدامة هذه المشاريع ويقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وفقاً لما نقلته صحيفة “ذا هيرالد”، الشريكة لشبكة “تي في بريكس“.
ركائز أساسية وأهداف استراتيجية للنهضة الرقمية
يشكل التدريب السنوي المكثف لأكثر من عشرة آلاف من الكوادر التعليمية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية المتطورة حجر الزاوية في هذه الاستراتيجية. وتعتزم الحكومة بالتوازي مع ذلك، توسيع نطاق مبادرة “حاسوب محمول لكل طفل”، عبر تطبيق نموذج مدعوم مالياً، بما يتيح توفير تقنيات التعلم الحديثة للطلاب في مختلف أنحاء البلاد بأسعار ميسرة. تسعى هذه المبادرات المتكاملة إلى تعزيز إصلاحات التعليم القائم على الكفاءة، وتحسين مستوى الوصول إلى الخدمات الرقمية، ودفع عجلة التنمية الشاملة، لا سيما في المناطق الأقل حظاً، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي المستدام ودفع الابتكار التكنولوجي في القطاعات الحيوية بالدولة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: zbc news