سولارابيك، اليمن- 8 يوليو 2025: دشّنت جامعة عدن يوم أمس مشروعًا حيويًا لتزويد خمس من كلياتها بمنظومات طاقة شمسية متكاملة، في خطوة تهدف إلى تأمين استقرار العملية التعليمية في مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي المزمنة. يُموّل المشروع من البنك الدولي وتنفذه منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (اليونيبس)، ليشكل بارقة أمل لآلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة.
شراكة دولية بقدرات تقنية واعدة
أكدت السيدة ريحان زوار، مدير مكتب منظمة اليونيبس في اليمن، التزام المنظمة بدعم قطاع التعليم العالي، مشيدة بالتعاون الوثيق مع رئاسة الجامعة الذي كان أساسًا لنجاح المشروع. ويوفر المشروع طاقة كهربائية نظيفة تصل استطاعتها الإجمالية إلى (177) كيلو واط، خُصص منها (97) كيلو واط لكليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية بمدينة الشعب، بينما حظيت كليات التربية والعلوم والتربية الرياضية في خورمكسر باستطاعة (80) كيلو واط لتغطية احتياجات القاعات الدراسية والمكاتب الإدارية. وعقب التدشين، تفقد رئيس الجامعة وممثلو المنظمة المنظومات الجديدة، واطلعوا على شرح فني مفصل حول قدراتها التشغيلية وأثرها المستدام على البيئة الجامعية…
شريان حياة استراتيجي لمواجهة تحديات التعليم
أعرب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، خلال حفل التدشين عن عميق تقديره للجهات الداعمة، مؤكدًا أن هذا المشروع الاستراتيجي يأتي في توقيت حاسم. وأوضح لصور أن انقطاع الكهرباء ألقى بظلاله السلبية على سير العملية التعليمية، وأن تزويد الكليات بالطاقة النظيفة سيمكنها من أداء رسالتها بكفاءة واستقرار، مجسدًا بذلك ثمرة التعاون البنّاء بين الجامعة وشركائها الدوليين. وشهد حفل الإطلاق حضور مدير مديرية البريقة الدكتور صلاح الشوبجي، إلى جانب عمداء الكليات المستفيدة وممثلي المنظمة الدولية، مما يعكس الأهمية التي يكتسبها المشروع على الصعيدين الأكاديمي والمحلي.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: عدن تايم