سولارابيك – دمشق، سوريا- 28 يوليو 2025: أكدت رئيسة الأكاديمية الأميركية لطاقة الرياح، سيرين حمشو، أهمية المناقصة التي طرحتها وزارة الطاقة في سوريا، مؤخرًا، لتطوير طاقة الرياح باستطاعة تتراوح بين 100 و200 ميجاواط. ووصفت حمشو هذه المبادرة بأنها الأولى من نوعها، مشيدة بالشروط المشجعة التي وضعتها الوزارة لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي.
وفي تصريحات لتلفزيون سوريا، أوضحت حمشو أن سوريا تمتلك القدرة على إنتاج نحو 3 جيجاواط من طاقة الرياح، وأن كل دورة لتوربين رياح تكفي ما يعادل تشغيل منزل كامل ليوم واحد، فيما يمكن للتوربين الواحد أن يدور مئات المرات يوميًا.
أضافت أن سرعة الرياح المطلوبة لتشغيل هذه المشاريع تبلغ 6 أمتار في الثانية، وهي متوفرة في عدة مناطق داخل سوريا، لكنها تحتاج إلى تركيب حساسات في المواقع التي حددتها الوزارة للتأكد من جدواها الاقتصادية للمطورين.
وشددت حمشو على ضرورة تنويع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد على مصدر واحد، معتبرة أن الجمع بين الطاقات الشمسية والريحية والأحفورية يعزز استقرار الشبكة الكهربائية ويضمن اعتمادية بنسبة 100%.
ولفتت إلى أن طاقة الرياح في سوريا تُكمل الطاقة الشمسية، إذ تصل لمستوياتها الدنيا عندما تكون الشمس في ذروتها والعكس صحيح، مما يتيح تحقيق الاستفادة القصوى من كلا المصدرين.
وختمت بالقول إن سوريا قادرة، خلال عامين، على تحقيق توازن بين الطاقة النظيفة والطاقة الأحفورية في إنتاج الكهرباء.
ومؤخرًا، أصدرت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء (PETDE) في سوريا، دعوة لتقديم طلبات التأهيل المسبق (RFQ) للمطورين والرعاة المهتمين بتطوير وتنفيذ وتشغيل مشروع مزرعة طاقة رياح باستطاعة تتراوح بين 100 و 200 ميجاواط.
سيتم تنفيذ المشروع في موقع أو موقعين يتم اختيارهما من بين خمسة مواقع محتملة وهي: قطينة، والسنديانة، والهيجانة، وغباغب، والسخنة. ويشمل نطاق العمل إنشاء محطة التحويل اللازمة وربط المشروع بالشبكة الكهربائية الوطنية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: الاقتصادي