سولارابيك، اليابان- 6 يوليو 2025: أوقفت شركة “هوندا” (Honda) اليابانية عملية تطوير سيارة رياضية كبيرة متعددة الاستخدامات (SUV) تعمل بالكهرباء، كانت تُمثل محورًا أساسيًا في استراتيجيتها المستقبلية، في قرار يُعزى إلى توقعات باستمرار تراجع الطلب على السيارات الكهربائية في السوق الأمريكية. يأتي هذا التحول الاستراتيجي في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية وتتغير فيه حسابات الربح والخسارة للمصنعين اليابانيين في أمريكا الشمالية.
ضغوط الرسوم والإنتاج المحلي
تواجه هوندا تحديًا مزدوجًا يتمثل في تباطؤ السوق والضغوط التجارية، حيث فرضت الإدارة الأمريكية رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات الأجنبية. وفي محاولة لتجاوز هذه العقبات، قررت الشركة نقل إنتاج الجيل المقبل من سيارتها “سيفيك هايبرد” إلى ولاية إنديانا الأمريكية. يأتي ذلك في سياق عمليات هوندا الإنتاجية الضخمة في الولايات المتحدة، والتي أنتجت عبر 12 مصنعًا ما يزيد على مليون سيارة العام الماضي، بينما صدّرت 5,379 مركبة فقط من اليابان، ما يجعلها عرضة لتأثيرات الرسوم الجمركية.
رغم التحديات.. حضور قوي في السوق
يحتفظ الصانع الياباني بمكانة قوية داخل السوق الأمريكي على الرغم من هذه الرياح المعاكسة. فقد أظهر تقرير صادر عن منصة “Carpro” الأمريكية أن شركات السيارات الآسيوية استحوذت على ستة مراكز ضمن أكبر ثمانية صُنّاع من حيث حجم المبيعات خلال عام 2024. وحجزت هوندا لنفسها المركز الرابع في تلك القائمة، ما يؤكد على حضورها الراسخ وتنافسيتها العالية حتى في ظل إعادة هيكلة خططها الكهربائية الطموحة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: العربية