سولارابيك – دبي، الإمارات العربية المتحدة- 1 أغسطس 2025: أشارت مؤسسة إمبر لأبحاث المناخ إلى أن معظم حكومات العالم لم تنفذ تعهد الأمم المتحدة لعام 2023 بمضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030؛ مما يضع هدف الحد من الانحباس الحراري العالمي إلى أقل من 1.5 درجة مئوية في مهب الريح.
وبحسب التقرير، فإن 22 دولة فقط، معظمها من الاتحاد الأوروبي، رفعت طموحاتها منذ التوقيع على ميثاق الطاقة المتجددة خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) الذي عُقد في دبي. بينما ارتفعت الأهداف العالمية بنسبة لا تتجاوز 2%، تظل هذه الزيادة بعيدة عن المستوى المطلوب لتحقيق 11 تيراواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030؛ وهو الهدف الذي اعتبرته الأمم المتحدة إجراءً منقذًا لمناخ الكوكب.
وأكد التقرير أن “مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 تُعد الخطوة الأكثر تأثيرًا هذا العقد لضمان عدم تجاوز الاحترار العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية”. ومع ذلك، ظلت معظم الأهداف الوطنية على حالها، دون تعديل يواكب تلك الرؤية.
وباستثناء دول الاتحاد الأوروبي، لم تُحدّث سوى سبع دول أخرى خططها، من بينها المكسيك وإندونيسيا، اللتان خفّضتا طموحهما. أما الولايات المتحدة والصين وروسيا، وهي من أكبر مستهلكي الطاقة عالميًا ومسؤولة عن نحو نصف الانبعاثات الكربونية السنوية، فلم تتخذ أي إجراءات جديدة حتى الآن.
وقد يرتبط مستقبل الاتفاق العالمي بموقف الصين، التي يُتوقع أن تنشر خطتها الخمسية للطاقة قريبًا. في المقابل، لا تملك واشنطن وموسكو أهدافًا واضحة لعام 2030، ولا تشير المؤشرات إلى إمكانية تبني أي منها خلال المرحلة المقبلة.
وذكر التقرير أن الهند، رغم عدم تعديل أهدافها، تواصل السعي لبناء 500 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030، وهو رقم يتماشى مع هدف مضاعفة القدرة العالمية.
من جهة أخرى، برزت فيتنام كأكثر الدول طموحًا في هذا المجال منذ مؤتمر COP28، مع تعهدها بزيادة قدرتها بـ86 جيجاواط، فيما وعدت أستراليا والبرازيل برفع إنتاجهما بـ18 و15 جيجاواط على التوالي. أما المملكة المتحدة، فقد حدّثت خططها العام الماضي بإضافة 7 جيجاواط، وكوريا الجنوبية بنمو متوقع يبلغ 9 جيجاواط بحلول 2030.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: The Guardian