سولارابيك، مصر – 25 أغسطس 2025: بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمود عصمت، مع كبار مسؤولي شركة “تشاينا إنيرجي إنترناشونال” الصينية خططاً طموحة قد تجعل من مصر مركزاً محورياً لصناعات الطاقة النظيفة في المنطقة. استقبل الوزير بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، المهندس تشو هونغ جانغ، المدير التنفيذي للشركة، حيث تركزت المباحثات على توطين تكنولوجيا تصنيع الخلايا الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة، في خطوة تعكس سعي القاهرة الحثيث لجذب استثمارات أجنبية نوعية وتوسيع قاعدة التكنولوجيا المتقدمة على أراضيها.
مشروعات كبرى ونقلة نوعية
كشفت الشركة الصينية عن رغبتها في تنفيذ حزمة من المشروعات العملاقة في مصر، تشمل إقامة مشاريع طاقة شمسية باستطاعة إجمالية تصل إلى 1000 ميجاواط، وتدشين محطة لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات باستطاعة 600 ميجاواط، بالإضافة إلى مشروع آخر منفصل لتخزين الطاقة باستطاعة ضخمة تبلغ 1000 ميجاواط. وعرضت “تشاينا إنيرجي” خطتها لنقل مقرها الإقليمي لمنطقة شمال وغرب أفريقيا إلى القاهرة، الأمر الذي يؤكد الثقة في مناخ الاستثمار المصري والإمكانات الواعدة للسوق. واستعرض الاجتماع نماذج الشراكة التي تطبقها الشركة عالمياً، والتسهيلات التي توفرها الحكومة المصرية بهدف نقل التكنولوجيا وتعميق الصناعة المحلية.
استراتيجية وطنية لتوطين الصناعة
أكد الدكتور محمود عصمت أن توطين صناعة معدات ومستلزمات الطاقات المتجددة يمثل أولوية قصوى ضمن خطة عمل الوزارة الحالية، مشدداً على أن مصر قطعت شوطاً كبيراً في مسعاها للتحول إلى مركز إقليمي لصناعة المهمات الكهربائية. وأوضح الوزير أن الحكومة تطبق اشتراطات وضوابط فنية صارمة لرفع نسبة المكون المحلي في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتصل إلى 60%، مع منح أفضلية واضحة للمنتج المحلي في تنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة، والتي تهدف إلى بناء مزيج طاقة نظيف ومستدام يلبي احتياجات المستقبل.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: المال