سولارابيك، العراق – 14 سبتمبر 2025: أعلن فريق الطاقة المتجددة العراقي، يوم أمس، عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد لتوليد الطاقة الشمسية في مناطق شرق القناة، يهدف إلى رفد الشبكة الوطنية باستطاعة تصل إلى 100 ميجاواط، مما يبشر بتحسين ملموس في كفاءة واستمرارية الطاقة الكهربائية المجهزة لتلك المناطق المكتظة بالسكان.
تفاصيل فنية لمعالجة نقص الطاقة
أوضح رئيس الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة في مكتب رئيس الوزراء، نصير كريم قاسم، أن المشروع يتبنى إدخال منظومات الطاقة الشمسية مباشرةً في قطاع التوزيع لمعالجة الاستهلاك الكبير للطاقة في منطقة شرق القناة، والتي يغذيها ما بين 37 إلى 40 مغذيًا بجهد 11 كيلوفولط. وأضاف قاسم أن تصميم المشروع يستغل امتداد القناة من شمالها إلى جنوبها، حيث سيتم تحويل سقوف المشاريع المقامة على ضفافها إلى حقول لتوليد الطاقة الشمسية. كما أنه من المخطط أن تساهم هذه المنظومات، التي تصل استطاعتها الإجمالية إلى 100 ميجاواط، في تخفيف الأحمال الكبيرة عن المولدات القائمة، وهو ما سيؤدي إلى ضمان استمرارية تجهيز الطاقة الكهربائية خلال ساعات النهار وحتى الساعة الخامسة عصرًا.
كفاءة عالية وأهداف مزدوجة
أكد الفريق الوطني أن هذه الآلية المبتكرة لربط منظومات الطاقة الشمسية مباشرة بالمولدات الكهربائية ستؤدي إلى تحسين كبير في كفاءة الطاقة المزودة من الشبكة الوطنية. وبالإضافة إلى ذلك، سيوفر هذا الدعم المباشر طاقة ذات جودة عالية وصديقة للبيئة. من ناحية أخرى، لا تقتصر أهمية المشروع على الجانب التقني فحسب، في حين أنه يُنظر إليه أيضًا كوسيلة لإشاعة ثقافة استخدام الطاقة المتجددة في العراق، مستفيدًا من الواجهة السياحية للمنطقة كمنتجع لجذب الاهتمام بهذه التقنيات النظيفة. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات المماثلة التي تهدف إلى تجاوز التحديات التي تواجه الشبكة الكهربائية عبر إدخال مصادر الطاقة المتجددة عند مناطق الأحمال مباشرة.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: الاقتصاد نيوز