سولارابيك، مصر- 3 سبتمبر 2025: كشف الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، عن ملامح استراتيجية وطنية مُحدثة تهدف إلى تحقيق طفرة هائلة في قدرات توليد الكهرباء، حيث تستهدف الشبكة الموحدة الوصول إلى قدرة توليدية تبلغ 120 ألف ميجاواط بحلول عام 2040. أكد الوزير أن هذه الاستراتيجية ترتكز بشكل أساسي على التوسع الهائل في مصادر الطاقة المتجددة، والتي ستشكل العمود الفقري لمزيج الطاقة في المستقبل، وذلك عبر خطط تنفيذية وجداول زمنية محددة بدقة لضمان تحقيق هذا الهدف الطموح.
تفاصيل الخطة الطموحة لشبكة كهربائية مستدامة
توضح استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 خارطة طريق واضحة المعالم، تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 65% من إجمالي مزيج الطاقة القومي. يتجسد هذا الهدف في خطة لإضافة قدرات ضخمة تتجاوز 65 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس، مدعومة بما يقرب من 2.4 جيجاواط من مشروعات الضخ والتخزين، و2 جيجاواط من الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى 4.8 جيجاواط من الطاقة النووية السلمية، مما يرسم مستقبلًا للطاقة يعتمد على مصادر نظيفة ومستدامة. وناقش الوزير عصمت الموقف التنفيذي للمشروعات المخططة، بدءًا من إجراءات تسليم الأراضي المخصصة وصولًا إلى الدراسات التقنية، لضمان قدرة الشبكة على استيعاب هذه القدرات الجديدة بكفاءة واستقرار.
مشروعات حالية ومستقبلية تدعم التحول الأخضر
يعمل قطاع الكهرباء على تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، حيث تم تعجيل المدى الزمني لتحقيق هدف الوصول بمساهمة الطاقات المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030 بدلًا من عام 2035. وتُظهر الأرقام حجم العمل على الأرض، حيث تصل القدرات القائمة من طاقة الرياح إلى 3034 ميجاواط ومن الطاقة الشمسية إلى 2241 ميجاواط، مع 300 ميجاواط ساعة من بطاريات التخزين. ويجري حاليًا تنفيذ مشروعات أخرى قيد الإنشاء تضيف 1300 ميجاواط من طاقة الرياح و2000 ميجاواط من الطاقة الشمسية، مدعومة بـ 800 ميجاواط ساعة من أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات. وتتضمن الخطة دمج تقنيات الطاقة الشمسية والرياح في نفس المواقع لتعظيم الاستفادة من الأراضي، مع فرض اشتراطات لنسبة التصنيع المحلي في كل مشروع لتعزيز الصناعة الوطنية.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء المصري