سولارابيك، مصر- 3 سبتمبر 2025: كشفت الحكومة المصرية عن خطة استراتيجية تستهدف إخراج أكثر من 19 ألف ميجاواط من قدرات توليد الكهرباء التقليدية القائمة على الوقود الأحفوري من الخدمة، في تحول جذري يعيد هيكلة قطاع الطاقة بالبلاد. وتأتي هذه الخطوة ضمن الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى مضاعفة القدرات المركبة للشبكة القومية من 60 ألف ميجاواط حاليًا إلى 120 ألف ميجاواط بحلول عام 2040، معتمدة بشكل أساسي على التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة.
طموحات رقمية لتعزيز القدرات النظيفة
أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، أن هذه الجهود تنسجم مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وتعتمد على دمج تقنيات متنوعة لضمان استقرار الشبكة. وتبلغ الاستطاعة الحالية لمشروعات طاقة الرياح القائمة 3034 ميجاواط، وتسهم محطات الطاقة الشمسية بنحو 2241 ميجاواط، تدعمها بطاريات تخزين بقدرة 300 ميجاواط في الساعة. ويجري حاليًا تنفيذ مشروعات جديدة قيد الإنشاء لإضافة 1300 ميجاواط من طاقة الرياح و2000 ميجاواط من الطاقة الشمسية، إلى جانب 800 ميجاواط/ساعة من أنظمة التخزين، مما يعكس تسارعًا كبيرًا لتعزيز حصة الطاقة النظيفة.
هيكلة شاملة لقطاع الطاقة
أكد عصمت أن إحالة القدرات التقليدية للتقاعد ليست مجرد تقليص للأرقام، بل هي جزء من عملية شاملة لإعادة هيكلة قطاع الطاقة لتعزيز مرونته وتقليل تكلفة الإنتاج. وتعمل الوزارة بالتوازي على تطوير الشبكة الموحدة وتحديثها بأحدث التقنيات الرقمية وأنظمة التحكم الذكية لتقليل الفاقد واستيعاب القدرات الجديدة بكفاءة. وتستهدف الاستراتيجية الوطنية رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030، مع خطط لإضافة أكثر من 65 جيجاواط من طاقتي الشمس والرياح، و2.4 جيجاواط من محطات الضخ والتخزين، و4.8 جيجاواط من الطاقة النووية، لتشكيل منظومة متكاملة تؤمن مستقبل الكهرباء في مصر وتدعم تحولها إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء المصري