سولارابيك- ويلينغتون، نيوزيلندا- 12 سبتمبر 2025 : تواجه نيوزيلندا تحديًا لوجستيًا وتقنيًا في إصلاح مزرعة طاقة الرياح بقاعدة سكوت في أنتاركتيكا، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون -73 مئوية، وسط رياح عاتية ورؤية شبه معدومة.
وأعلنت نيوزيلندا عن بدء تحرك فعلي لإصلاح شفرات توربينات الرياح المتضررة في مزرعتها بجزيرة روس، إلى جانب خطة لبناء ثلاثة أبراج جديدة بالقرب من قاعدة سكوت.
الهدف من المشروع هو توفير نحو 90% من احتياجات الطاقة لقاعدة سكوت بعد إعادة بنائها، ضمن خطة تطوير ضخمة تبلغ ميزانيتها نحو 500 مليون دولار. وقد خضعت “الخطة الرئيسية” لمراجعة مستقلة العام الماضي، فرضت تغييرات جوهرية لضبط التكاليف.
تشمل التحديات المناخية في جزيرة روس درجات حرارة تصل إلى -73 درجة مئوية، ورياح تتجاوز 100 كم/ساعة، ورؤية محدودة لا تتجاوز 30 مترًا. وبسبب القيود اللوجستية، يُسمح لفريق العمل بأن يتكون من ستة أفراد فقط، مع إعطاء الأولوية للبعثات العلمية.
مشروع مزرعة الرياح، الذي كان مرتبطًا بإعادة بناء قاعدة سكوت، تم فصله لاحقًا، لكنه لا يزال جزءًا من فئة “القيمة العالية والمخاطر العالية” لدى وزارة الخزانة. وتسعى أنتاركتيكا نيوزيلندا للحصول على 50 مليون دولار من الرعايات الخاصة لاستكمال مشاريعها، فيما تم اعتماد 57 مليون دولار للمرحلة الأولى من إعادة البناء، والتي تشمل مرافق النوم، والصحة، والإدارة، والبنية التحتية، ومرافق العلوم والهندسة.
ويعتمد التصميم الجديد على وحدات صغيرة وتأطير تقليدي في الموقع، بدلًا من البناء الوحداتي الكبير السابق. ومن المقرر تقديم دراسة تفصيلية لحالة المشروع العام المقبل، مع توقعات بأن تلبي مزرعة الرياح المجددة احتياجات الطاقة المتجددة لمحطة ماكموردو الأمريكية أيضًا.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: RNZ