سولارابيك، إسبانيا– 15 أكتوبر 2025: تتجه شركة “بي واي دي” (BYD) الصينية، إحدى أكبر شركات صناعة المركبات الكهربائية في العالم، لتوسيع بصمتها الصناعية في القارة الأوروبية، حيث تجري محادثات متقدمة مع السلطات الإسبانية لإنشاء مصنعها الثالث في أوروبا. ويأتي هذا التحرك في إطار خطة استراتيجية طموحة لتعزيز قدرتها الإنتاجية ومواجهة منافسين عالميين بارزين مثل “تسلا” في عقر دارهم.
تسريع الخطى نحو الهيمنة الأوروبية
تواصل “بي واي دي” تنفيذ خططها التوسعية بوتيرة متسارعة، فبعد الإعلان سابقًا عن إنشاء مصنعين في كل من المجر وتركيا، والذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2026، تسعى الشركة الآن لترسيخ وجودها عبر بوابة شبه الجزيرة الإيبيرية. كما أنه، وفي تصريح لافت، أوضح المدير الإقليمي للشركة في إسبانيا والبرتغال، ألبرتو دي آزا، أن بلاده تتمتع بمزايا تنافسية فريدة تشمل “بنية صناعية قوية، وشبكة طاقة نظيفة، وتكلفة كهرباء منخفضة”، مما يجعلها وجهة مثالية لاستضافة هذا المشروع الحيوي.
أوروبا كمركز إنتاج استراتيجي
تهدف “بي واي دي” من خلال هذه الخطوة إلى تحويل أوروبا إلى مركز رئيسي لإنتاج وتوزيع سياراتها الكهربائية. وبالإضافة إلى ذلك، تطمح الشركة إلى تقليص اعتمادها على عمليات الشحن البعيدة من الصين، خاصة في ظل القيود التجارية المفروضة على الواردات الصينية، حيث سيساهم التصنيع المحلي داخل الاتحاد الأوروبي في تقليل التكاليف اللوجستية والرسوم الجمركية بشكل كبير. من ناحية أخرى، أكدت مصادر مطلعة أن القرار النهائي بشأن الدولة التي ستستضيف المصنع سيتم اتخاذه قبل نهاية العام الجاري، بعد استكمال كافة المشاورات الفنية والتنظيمية اللازمة، مشيرة إلى أن إسبانيا تتصدر حاليًا قائمة الدول المرشحة.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: نيو ترك بوست