سولارابيك- تونس العاصمة، تونس– 24 نوفمبر 2025: أكدت تونس التزامها العملي بخيار الانتقال الطاقي العادل والمستدام، ومساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية لمجابهة التغيرات المناخية، من خلال مشاريع تجمع بين البيئة والطاقة والتنمية، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
وفي هذا السياق، خلصت دراسة حول الإمكانات الوطنية للتثمين الطاقي للنفايات للقطاعات ذات الأولوية، أعدها خبراء تونسيون ودوليون، إلى نتائج مهمة، من أبرزها تحليل التجارب الناجحة في فرنسا وألمانيا، وتقييم الإمكانيات التقنية والاقتصادية والبيئية لتقنيات مثل الهضم الحيوي والحرق مع استرجاع الطاقة، وفق الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
وقدمت نتائج الدراسة خلال ورشة عمل نظّمتها الوكالة في العاصمة، ضمن مشروع “الدعم من أجل تسريع الانتقال الطاقي في تونس” المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأوضحت الوكالة في بيانها أن المشروع شمل تنفيذ دراستين أوليتين للجدوى في مؤسستين صناعيتين تونسيتين (في قطاع الألبان والصناعات الغذائية)، إلى جانب إعداد استراتيجية وطنية وخارطة طريق تمتد حتى عام 2050 لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وتسهم هذه الجهود في تحقيق أهداف وطنية متعددة، منها تسريع إدخال مصادر طاقة جديدة، والحد من الأضرار البيئية الناتجة عن مكبات النفايات، وتحسين الصحة العامة، فضلاً عن جذب الاستثمارات بفضل الأطر القانونية الواضحة، وتعزيز الاقتصاد الدائري عبر تحويل النفايات إلى موارد طاقية واقتصادية.
وحضر الورشة المدير العام للوكالة نافع البكاري، ومنسق قطب الطاقة والمناخ بالوكالة الألمانية محمد الخواد، إلى جانب ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: Radio Express FM

