سولارابيك، الأردن– 13 أكتوبر 2025: تتحرك فرق فنية مختصة، صباح اليوم الإثنين، لجمع عينات جديدة من مياه سد الموجب، في مسعى لكشف الأسباب الحقيقية وراء حادثة نفوق الأسماك التي أثارت قلقاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين. وأكدت وزارة البيئة الأردنية في بيان صحفي صدر مساء الأحد، أنها تتابع التطورات عن كثب، في محاولة لفهم ما إذا كان التلوث يقف خلف هذه الظاهرة المقلقة.
تحقيقات مكثفة لكشف الغموض
تأتي هذه الإجراءات العاجلة ضمن منظومة الرقابة البيئية التي تنتهجها الوزارة، حيث باشرت كوادر مديرية الرصد البيئي، بالتنسيق الكامل مع الجمعية العلمية الملكية، عمليات الفحص المخبري للعينات الجديدة. كما أنه، وفي سياق متصل، نسّقت الوزارة مع سلطة وادي الأردن التي أفادت بأن نتائج عيناتها التي جُمعت قبل يومين لم تسجل أي مؤشرات سلبية تتعلق بجودة المياه أو سلامتها البيئية، مما يضيف المزيد من الغموض حول الأسباب المباشرة للنفوق.
نتائج سابقة وتطمينات أولية
في حين أن الحادثة أثارت مخاوف جدية، بيّنت وزارة البيئة أن هذه الخطوة تندرج ضمن برنامج الرصد البيئي الدوري المطبق في مختلف مناطق المملكة. وبالإضافة إلى ذلك، كشفت الوزارة أن نتائج فحوصات العينات التي تم جمعها من السد ذاته قبل شهرين، والتي أُجريت في مختبرات الجمعية العلمية الملكية، لم تُظهر أي مؤشرات على وجود تلوث أو خلل بيئي آنذاك، الأمر الذي يجعل من نتائج التحقيق الحالي حاسمة لتحديد أي تغيرات طارئة.
شفافية والتزام بالسلامة البيئية
شددت الوزارة على التزامها الكامل بإعلان نتائج الفحوصات الجديدة فور صدورها للرأي العام، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحزم في حال ثبوت وجود أي مؤثرات بيئية أو تلوث محتمل. من ناحية أخرى، أكدت أن الحفاظ على نوعية المياه والتوازن البيئي في السدود يُعد أولوية وطنية لا يمكن التهاون بها. وفي ختام بيانها، دعت الوزارة المواطنين إلى توخي الدقة في تداول المعلومات البيئية والاعتماد على المصادر الرسمية، مجددةً التزامها بضمان بيئة آمنة ومستدامة وصون الموارد المائية في الأردن.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: المملكة
image credit: canva