سولارابيك- الرباط، المغرب– 16 نوفمبر 2025: شهدت مدينة الداخلة المغربية، أخيرًا، توقيع ثلاث اتفاقيات كبرى في مجالي التحول الرقمي والانتقال الطاقي، ترسخ مكانة جهة الداخلة وادي الذهب كقطب إقليمي للابتكار والطاقات المتجددة والاقتصاد الرقمي.
وجرت مراسم التوقيع بمقر ولاية الجهة، بحضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة آمال الفلاح السغروشني، إلى جانب والي الجهة علي خليل ورئيس مجلسها الخطاط ينجا.
تفاصيل الاتفاقيات
- الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر: دعم مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود النظيف، وتحلية المياه، وتغذية مراكز البيانات، وتعزيز التكامل الطاقي والربط الإقليمي.
- معهد الجزري للذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي: إنشاء نواة علمية وابتكارية وطنية وإفريقية لتطوير حلول ذكية في إدارة الطاقة، ودعم البحث العلمي، وتكوين كفاءات جديدة في الذكاء الاصطناعي والطاقات النظيفة، وربط الجامعة بالصناعة والسوق.
- مراكز البيانات الخضراء (إيكودار): إحداث بنية تحتية إستراتيجية تعتمد كليًا على الطاقات المتجددة، لتعزيز السيادة الرقمية للمملكة، وتقليل البصمة الكربونية للقطاع الرقمي، ودعم الاستثمارات في السحابة والذكاء الاصطناعي، وتوفير فرص عمل عالية القيمة.
- أكدت الوزيرة ليلى بنعلي أن الأقاليم الجنوبية تشهد دينامية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن محطات إنتاج الطاقات المتجددة في المنطقة تبلغ قدرتها الإجمالية 1442 ميجاواط باستثمارات تقارب 22 مليار درهم، مع خطط لإنجاز مشاريع إضافية تفوق 1400 ميجاواط بين 2025 و2030 باستثمارات تتجاوز 15 مليار درهم.
وشددت على أن هذه المبادرات تترجم التزام الوزارة بتوجيهات الملك محمد السادس لتعزيز ريادة المغرب في الطاقات المتجددة وجعل الأقاليم الجنوبية قطبًا للتنمية المستدامة والربط القاري.
من جانبها، اعتبرت الوزيرة المنتدبة آمال السغروشني أن الاتفاقيات تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من المشاريع المغربية المهيكلة ذات البعد القاري، مؤكدة أن الداخلة ستتحول إلى منصة إفريقية رائدة في الطاقات المتجددة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، مع وضع الإنسان والمعرفة في صلب التنمية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: 24 ساعة


