سولارابيك- بيليم، البرازيل– 17 نوفمبر 2025: في إطار النقاش العالمي حول تحوّل الطاقة، اجتمع قادة القطاع في اجتماع وزاري رفيع المستوى لمناقشة البنية التحتية للكهرباء وحلول التخزين ضمن مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، حيث أُعلن عن تشكيل مجلس تنسيق دولي لتسريع العمل في هذا المجال، إلى جانب إطلاق إطار عمل للمشاريع القابلة للاستثمار، يهدف إلى تحويل الأهداف الوطنية إلى مشاريع عملية خاصة في الأسواق الناشئة.
أكد دان يوشبي، المناصر رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، أن الحكومات وحدها لا تستطيع مواجهة أزمة المناخ، مشدداً على ضرورة تطبيق ما يُتفق عليه في مؤتمرات المناخ عملياً عبر زيادة الطاقة المتجددة، وتعزيز البنية التحتية المرنة، وتوفير التمويل حيث تشتد الحاجة.
ووصف المرحلة الحالية بأنها “عقد التنفيذ”، معتبراً أن شبكات الكهرباء وتقنيات التخزين عناصر أساسية لضمان الكفاءة والمرونة والتكامل في أنظمة الطاقة.
من جانبه، أوضح غوستافو أتايد، السكرتير الوطني لانتقال وتخطيط الطاقة في البرازيل، أن الطلب على الكهرباء ينمو بوتيرة أسرع من قدرة الشبكات على التوسع، مؤكداً أن “لا انتقال بدون نقل”. وأشار إلى أن البرازيل تُشغّل أحد أكبر أنظمة الطاقة المترابطة في العالم، حيث تولّد 88% من طاقتها من مصادر متجددة، لكنها تواجه تحديات جديدة تتعلق بالمرونة وتكامل الأحمال.
أما بروس دوغلاس، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للطاقة المتجددة (GRA)، فقد شدد على أن تحديد أهداف واضحة وزيادة التمويل أمران حاسمان لبناء أنظمة طاقة مرنة ومتجددة، محذراً من فجوة كبيرة بين حجم الاستثمار المطلوب وما يُقدّم فعلياً، خصوصاً في الأسواق الناشئة.
خلص المشاركون إلى أن توسيع الشبكات وتطوير تقنيات التخزين يمثلان محوراً أساسياً في جدول أعمال التحول الطاقوي العالمي، وهو مسار سيستمر بعد مؤتمر الأطراف الثلاثين.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: COP30 Brazil

