سولارابيك- بيليم، البرازيل– 22 نوفمبر 2025: كان من المقرر أن يُختتم مؤتمر الأمم المتحدة السنوي الثلاثون COP30 للمناخ يوم الجمعة في البرازيل، لكن المفاوضات تعثرت بعد فشل ممثلين عن نحو 200 دولة في التوصل إلى اتفاق بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ما دفع إلى تمديد المحادثات.
الخلاف يتمحور حول إدراج بند صريح للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في مسودة الاتفاق، وهو مطلب تدعمه أكثر من 80 دولة، بينها ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا، بينما تعارضه بشدة الدول المنتجة للنفط. وقد وقعت أكثر من 30 دولة على إعلان مشترك ينتقد حذف هذا البند من المسودة.
مؤتمر المناخ شهد توقفاً مؤقتاً يوم الخميس إثر اندلاع حريق تمت السيطرة عليه سريعاً، قبل أن تُستأنف المفاوضات في جلسات مغلقة يوم الجمعة.
وأكد وزير البيئة الألماني كارستن شنايدر أن “المفاوضين ما زالوا يعملون بجد”، فيما شدد رئيس مؤتمر المناخ COP30 أندريه كوريا دو لاغو على ضرورة التوصل إلى أرضية مشتركة قائلاً: “لا يمكن أن يكون هناك جدول أعمال يفرقنا”.
يُذكر أن حرق الوقود الأحفوري يعد المصدر الأكبر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ما يجعل هذه القضية محوراً أساسياً في مفاوضات المناخ العالمية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: DW


