سولارابيك، مصر– 13 نوفمبر 2025: استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، السفير الأوزبكي منصور بيك كيليتشيف، في لقاء محوري هدف إلى بحث آليات دعم وتعزيز التعاون والاستثمار الثنائي. وركز اللقاء بشكل أساسي على مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وتبادل الخبرات الفنية المتعلقة بتوطين الصناعات الكهربائية، ومناقشة تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للطاقة التي تتبناها القاهرة.
إستراتيجية طموحة لتنويع المصادر
أكد “عصمت” خلال المباحثات على عمق العلاقات الثنائية، مشدداً على الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها خطة الوزارة الهادفة إلى توطين الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي في تنفيذ المشروعات الكبرى. كما أنه أشار إلى أن اللقاء تناول بالتفصيل إستراتيجية عمل القطاع المصري وبرنامج تنويع مصادر الطاقة، والتوسع المحدد في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. في حين أنه كشف عن أهداف طموحة للدولة المصرية، تتمثل في رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، وصولاً إلى 65% بحلول عام 2040.
تهيئة المناخ لمركز إقليمي للطاقة
أوضح الوزير أن قطاع الكهرباء يحظى باهتمام ودعم مباشر من القيادة السياسية، باعتباره إحدى الركائز الأساسية للتنمية الشاملة. وشدد “عصمت” على أن مصر تمتلك ثروة ضخمة من الموارد الطبيعية، وعلى رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يؤهلها بقوة لتصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة بجدية على تهيئة المناخ الاستثماري وجذب رءوس الأموال الأجنبية عبر التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية وتشجيع مشاركة القطاع الخاص، بما يسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. من ناحية أخرى، أعرب السفير الأوزبكي عن تقديره العميق للجهود المصرية في تطوير هذا القطاع الحيوي، مؤكداً تطلع بلاده الجاد لتوسيع مجالات التعاون الثنائي والاستثمار المشترك خلال المرحلة المقبلة.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: المال

