سولارابيك- عمان، الأردن– 5 ديسمبر 2025: تعيش الموظفة الحكومية هبة خالد، مثل كثير من الأردنيين، تجربة “مرضية وموثوقة” مع سيارتها الكهربائية الصينية من طراز “بي واي دي“، التي تستخدمها منذ مطلع عام 2024 دون متاعب تُذكر، مؤكدة أنها وفرت عليها المال والجهد، إذ يكفي شحنها مرة أسبوعياً لتغطية احتياجاتها اليومية، ما يقلص نفقات الوقود الشهرية بنحو 183 دولاراً.
ووفق تقرير لوكالة أنباء الصين “شينخوا” الرسمية، رسخت السيارات الكهربائية الصينية حضورها في السوق الأردنية بسبب الجودة، والتصاميم الجذابة، والأسعار التنافسية، والتقنيات المتقدمة في الطُرُزٌ الحديثة.
وتعكس تجربة هبة خالد واقعاً متنامياً في الأردن، حيث استحوذت السيارات الكهربائية الصينية على 87 بالمئة من واردات المملكة من المركبات العاملة بالكهرباء خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي، وفق بيانات الجمارك الأردنية التي أظهرت استيراد 41,901 مركبة من الصين من أصل 47,964 مركبة كهربائية، فيما جاءت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وألمانيا بحصص أقل.
ويؤكد ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية جهاد أبو ناصر أن جميع المركبات الصينية تخضع لفحوصات دقيقة قبل دخولها السوق، وتلتزم بأعلى معايير السلامة الدولية، فيما يشير مستورد السيارات عبد الباسط ملوك إلى أن الأسعار التنافسية والتقنيات المتقدمة والتصاميم الجذابة جعلت منها خياراً مفضلاً للمستهلك الأردني، متفوقة على البدائل الأوروبية والأمريكية.
ويعزو الخبير في الطاقة هاشم عقل هذا “النمو الهائل” إلى انخفاض الأسعار وجودة التصنيع وارتفاع مستوى الرفاهية، مؤكداً أن ما بين 80 إلى 90 بالمائة من المركبات الكهربائية المستوردة للأردن خلال عامي 2023 و2024 هي صينية المنشأ، مع حصة سوقية بارزة لعلامات مثل “شانجان” و”بي واي دي” و”دونغ فينغ”.
ويؤكد المواطن محمد الخوالدة، الذي يقطع يومياً أكثر من 100 كيلومتر بسيارته الكهربائية الصينية بين المفرق وعمان، أن الأداء مستقر والكفاءة عالية، وأن تكاليف الوقود انخفضت لديه بنسبة 75 بالمائة، مشيراً إلى توفر قطع الغيار ومراكز الصيانة بسهولة، ما جعل التجربة “أكثر راحة ورفاهية وفي الوقت ذاته اقتصادية”.
تابعونا على لينكيد إن Linked-inلمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: وكالة أنباء الصين “شينخوا”


