سولارابيك- دبي، الإمارات العربية المتحدة– 13 ديسمبر 2025: أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً حديثاً يسلط الضوء على ستة اتجاهات رئيسية في ميدان القوى النووية، مؤكدة دورها المتنامي في دعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وفقاً للتقرير، يمكن أن تتضاعف القدرة العالمية على توليد الكهرباء النووية بحلول عام 2050 لتصل إلى ما بين 561 و992 جيجاواط كهربائي، مما يجعل الطاقة النووية لاعباً أساسياً في مزيج الطاقة المستقبلي. وحتى نوفمبر 2025، بلغ عدد المفاعلات العاملة حول العالم 416 مفاعلاً بقدرة إجمالية قدرها 376,3 جيجاواط كهربائي، فيما لا تزال الولايات المتحدة أكبر منتج للطاقة النووية، تليها الصين وفرنسا.
ويشير التقرير إلى وجود 63 مفاعلاً قيد التشييد ستضيف أكثر من 66 جيجاواط كهربائي عند اكتمالها، إضافة إلى ربط وحدات جديدة بالشبكة خلال الفترة 2024-2025، منها مفاعل “براكة-4″ في الإمارات، و”فوغتل-4″ في الولايات المتحدة، و”فلامانفيل-3” في فرنسا، وعدة وحدات في الصين والهند.
كما تدخل بلدان جديدة الساحة النووية، أبرزها مصر التي تبني أربعة مفاعلات بقدرة 4,4 جيجاواط، وبنغلاديش التي تشيد أول مفاعلين لديها، إلى جانب توسع في تركيا وأوكرانيا وروسيا. وفي أفريقيا، تبقى جنوب أفريقيا المنتج الوحيد حالياً للطاقة النووية.
ويبرز التقرير أيضاً الاستخدامات غير الكهربائية للطاقة النووية، مثل تدفئة الأحياء السكنية، العمليات الصناعية، وتحلية المياه، حيث تقود الصين وروسيا هذه التطبيقات.
بهذه الاتجاهات، تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن القوى النووية ستظل عنصراً محورياً في تحقيق أهداف المناخ وضمان أمن الطاقة العالمي.
تابعونا على لينكيد إن Linked-inلمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: IAEA


