سولارابيك- لندن، بريطانيا– 28 ديسمبر 2025: تكبّدت بريطانيا خلال عام 2025 خسائر تقارب 1.5 مليار جنيه إسترليني نتيجة إهدار طاقة الرياح، بسبب اختناقات في شبكة الكهرباء التي تعجز عن نقل الطاقة المتجددة من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك، وفق صحيفة “تليغراف”.
وتنعكس هذه التكاليف على فواتير الأسر والشركات، ما يضيف تحدياً أمام خطط الحكومة لخفض تكاليف الطاقة. ويحدث الإهدار عندما تُجبر الشبكة على إيقاف توربينات الرياح، خصوصاً في إسكتلندا، لعدم قدرتها على استيعاب الكهرباء المولدة، بينما يتم تشغيل محطات الغاز لتوفير بدائل أعلى تكلفة.
وحذّرت هيئة تنظيم الطاقة من أن هذه الممارسات أسهمت بالفعل في زيادة فواتير الكهرباء، وسط توقعات بتفاقم المشكلة مع توسع مشروعات الرياح والشمس ضمن أهداف الحياد الصفري، التي تستهدف توليد 95% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول 2030.
غير أن تأخر تحديث البنية التحتية للشبكة يهدد بارتفاع تكاليف إيقاف الإنتاج إلى مستويات أكبر، إذ تشير تقارير إلى أن العديد من مشروعات تطوير الشبكة الحيوية متأخرة عن الجدول الزمني، ما قد يفرض أعباء إضافية بمليارات الجنيهات سنوياً. وبينما تؤكد الحكومة والشبكة الوطنية التزامهما بتسريع التنفيذ، يحذر خبراء من أن استمرار التأخير سيؤدي إلى زيادة التكاليف والانبعاثات ويقوّض الاستفادة من الطاقة النظيفة المتاحة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: دار الهلال

