سولارابيك- القاهرة، مصر– 7 ديسمبر 2025: ستستفيد مصر من مواردها المتجددة الوفيرة وموقعها الإستراتيجي الذي يربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، في مساعيها لتسريع خططها الرامية إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للهيدروجين الأخضر وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ألقى وزير النفط والثروة المعدنية كريم بدوي الكلمة الافتتاحية للقمة الرابعة للهيدروجين الأخضر في مسقط التي نظمتها وزارة الطاقة والمعادن العُمانية بالشراكة مع “هيدروجين عُمان”.
وأكد أن مصر تُعِدّ حوافز جديدة لاستقطاب الاستثمارات في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف الاستحواذ على 8% من السوق العالمية وإنتاج نحو 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا خلال العقود المقبلة. كما أبرز المزايا الجغرافية لمصر، من شبكات الكهرباء المترابطة مع اليونان والسعودية إلى قناة السويس التي وصفها بأنها ركيزة أساسية لسلاسل توريد الهيدروجين المستقبلية.
وتندرج هذه الطموحات ضمن استراتيجية طويلة الأجل لبناء صناعة تصديرية تنافسية، عززتها القاهرة خلال مؤتمر المناخ (COP27) في شرم الشيخ عبر توقيع مذكرات تفاهم تتجاوز قيمتها 83 مليار دولار مع شركات عالمية لتطوير تسعة مشاريع للهيدروجين والأمونيا الخضراء. كما تستهدف مصر رفع حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.
غير أن نجاح هذه الجهود يبقى مرهونًا بتدفقات استثمارية طويلة الأجل، وبنية سوقية متماسكة، إضافة إلى توافر طلب دولي مستقر.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: Ecofin Egency


