سولارابيك – عمان، الأردن – 20 سبتبمر 2024: أوصى منتدى الاستراتيجيات الأردني، باتباع إجراءات معينة لتعويض لتعويض انخفاض إيرادات الحكومة من الضريبة على الوقود، والمحافظة على وتيرة التحول الذي يشهده الأردن نحو الطاقة النظيفة، وذلك بعد أن فرضت الدولة رسوما على السيارات الكهربائية اثارت مخاوف من تراجع المبيعات في بلد يعد الأول في هذا المجال بالمنطقة.
جاء ذلك في ملخص أصدره المنتدى بعنوان “المركبات الكهربائية في الأردن…إلى أين التوجه؟” بهدف تسليط الضوء على التوجه العالمي في اقتناء المركبات الكهربائية، واستعراض أبرز المشاهدات في هذا الإطار عالميا ومحليا.
وكشف المنتدى في الملخص الذي اطلع “سولارابيك” عليه أن الأردن سجل أعلى حصة مبيعات للمركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط عام 2023، بحوالي 45 بالمئة من إجمالي المركبات المباعة، فيما جاءت الإمارات العربية المتحدة الثانية من حيث حصة المبيعات بنسبة 13 بالمئة.
وأوضح المنتدى، أنه وعلى الرغم من المزايا العديدة للمركبات الكهربائية، إلا أنها تسهم في “تهالك الشوارع، والطرق السريعة، والجسور”، دون أن تساهم في ضريبة الوقود كغيرها من المركبات؛ مشيرا إلى أن معظم الدول تتبنى العديد من الخيارات لتعويض الانخفاض في إيراداتها الناجمة عن انخفاض استهلاك المركبات من الوقود.
وأوصى المنتدى بزيادة معدل الضريبة على وقود المركبات، وزيادة رسوم التسجيل على المركبات، وبالأخص الكهربائية منها، والتحول من الضريبة على الوقود إلى رسوم استخدم الطرق (رسم يفرض على أساس المسافة المقطوعة بالكيلومترات)، وفرض ضريبة على تسعيرة الكهرباء المستخدمة لشحن المركبات الكهربائية.
وفي هذا السياق، أشار المنتدى إلى أن الحكومة في الأردن قد اتخذت قبل عدة أيام قرارات مفاجئة، ومباشرة التنفيذ، تضمنت تخفيض الضريبة الخاصة على مركبات البنزين من 67، إلى 60 بالمئة، وفرض ضريبة خاصة بنسبة 40 بالمئة على المركبات الكهربائية التي يتراوح سعرها ما بين 10 آلاف دينار و25 ألف دينار، في حين تم فرض ضريبة بنسبة 55 بالمئة على المركبات الكهربائية التي يتجاوز سعرها 25 ألف دينار.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..