سولارابيك – جنوب إفريقيا – 13 يونيو 2024: أعلنت شركة (اميا باور – AMEA Power)، شركة تطوير الطاقة المتجددة الإماراتية، أنها وصلت إلى الإغلاق المالي لمشروع دورنهوك للطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 120 ميجاواط في جنوب إفريقيا.
تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة (PPA) للمشروع بقيمة 120 مليون دولار في 30 أبريل 2024. وتمتلك AMEA Power الحصة الأكبر في هذا المشروع، بالشراكة مع Ziyanda Energy وDzimuzwo Energy، المملوكتين بالكامل لنساء أفريقيات، حسبما ذكرت التقارير.
وقد قدم بنك ستاندرد جنوب أفريقيا 100 مليون دولار أمريكي لتمويل الديون لشركة AMEA Power، في حين ساهمت مؤسسة التنمية الصناعية بمبلغ 8 ملايين دولار أمريكي في تمويل الأسهم للشريكين المحليين، كما جاء في البيان الصحفي الصادر عن اميا باور.
وفقًا للتقارير، من المتوقع أن يبدأ المشروع عملياته التجارية بحلول ديسمبر 2025. وقد تم منح مشروع دورنهوك للطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 120 ميجاواط، الواقع بالقرب من كليركسدورب في المقاطعة الشمالية الغربية، إلى الكونسورتيوم بموجب نافذة العطاء 6 الخاصة بمشتريات منتج الطاقة المستقلة للطاقة المتجددة. برنامج (REIPPP).
ومن المتوقع أن يولد هذا المشروع 325 جيجاواطساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، مما يوفر الطاقة لحوالي 97000 أسرة ويقلل انبعاثات الكربون بمقدار 330000 طن سنويًا. وفي الشهر الماضي، بدأت الشركة الإماراتية أيضًا أعمال البناء في مشروع القيروان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 120 ميجاواط في تونس. يتم تمويل هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 86 مليون دولار من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وبنك التنمية الأفريقي (AfDB). ويتماشى المشروع مع استراتيجية الطاقة 2035 التي وافقت عليها الحكومة التونسية في أبريل 2023. ومن المتوقع أن ينتج المشروع 222 جيجاواطساعة من الطاقة المتجددة سنويًا، ليخدم أكثر من 43000 أسرة ويعوض 117000 طن من انبعاثات الكربون طوال عمره التشغيلي. تم تأمينها في البداية من قبل شركة AMEA Power من خلال برنامج مناقصة دولية قامت بتسهيله وزارة الصناعة التونسية والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وفي معرض حديثه عن المشروع، قال حسين النويس، رئيس مجلس إدارة اميا: “من خلال الاستفادة من موارد الطاقة المتجددة وموقعها الاستراتيجي بين شمال إفريقيا وأوروبا، يمكن لتونس أن تصبح موقعًا رئيسيًا للطاقة الخضراء والتجارة. ويعد هذا المشروع الرائد منارة لمشاريع الطاقة المتجددة المستقبلية في البلاد، ويدعم هدف الحكومة المتمثل في تحقيق 35٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030.