سولارابيك – لندن، بريطانيا – 11 يوليو 2024: رفعت وكالة “فيتش”، للتصنيف الائتماني، التصنيف طويل الأجل لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” على العملتين الأجنبية والمحلية طويلة إلى “-AA” من “+A”.
وقالت “فيتش” إن رفع تصنيف “مصدر” يعود إلى زيادة في حجم الدعم، الذي تتلقاه مصدر من حكومة أبوظبي، التي تصنفها فيتش أيضاً بدرجة “AA-” مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن مصدر تؤدي مهمة عامة استراتيجية للغاية لأبوظبي، التي لديها مصلحة واضحة في ضمان الاستقرار المالي لمصدر.
ومن المتوقع أن تستمر حكومة أبوظبي في تقديم دعم لمصدر، وضخ رؤوس الأموال للمساعدة في تمويل مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة.
وأوضحت الوكالة في تقريرها أن “مصدر مملوكة بشكل غير مباشر لإمارة أبوظبي، من خلال شركات قابضة وسيطة، وتوقعت أن تحتفظ حكومة أبوظبي بالملكية غير المباشرة الكاملة للشركة في الأمد المتوسط، مع الحفاظ على الإشراف على العمليات من خلال المساهمين الوسيطين.
وترى فيتش أن “مصدر تلقت دعمًا ثابتًا، مما أدى إلى اعتماد منخفض للغاية على الديون الخارجية، على الرغم من حجم مشاريعها، وكان الدعم الحكومي، الذي كان مخصصًا في الماضي في الغالب لتطوير مدينة مصدر (التي لم تعد أصولها مملوكة لشركة مصدر منذ إعادة التنظيم في عام 2022)، من خلال المساهمات العينية الأولية للأراضي، والمنح الحكومية المباشرة المنتظمة، فضلاً عن ضخ الأسهم”.
وتركز “مصدر”، بحسب التقرير “الآن على الاستثمار في الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وفي عام 2023، تلقت الشركة 3.2 مليار درهم إماراتي، أو ما يقرب من 29% من إجمالي الأصول المجمعة في نهاية عام 2022. وهذا يسمح لـ”مصدر” بالحد من الاستدانة على مستوى الشركة القابضة والحفاظ على ملف مالي أساسي قوي”.
وتعد شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات طاقتي الشمس والرياح والطاقة الحرارية الأرضية ونظم بطاريات تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين الأخضر، لتسهم في تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي. تأسست “مصدر” في عام 2006، وتطور وتستثمر في مجموعة واسعة من المشاريع التي تنتشر في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث يتجاوز إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريع الشركة الـ 20 جيجاواط، لتوفر بذلك طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة لمختلف دول العالم بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وشركة “مصدر” مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وشركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، وتستهدف “مصدر” تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.
المصدر: فيتش