سولارابيك – المملكة العربية السعودية، الرياض – 16 مايو 2023: اختارت شركة «بي إم دبليو-BMW» الألمانية، السعودية وجهةً لها لإطلاق أولى السيارات الهيدروجينية في الشرق الأوسط، من نوع «آي إكس 5-AX 5»، باعتبار المملكة منطقة استراتيجية لإنتاج الطاقة المتجددة وتلعب دورا محوريا في هذا المجال.
سبب اختيار «بي إم دبليو» السعودية وجهةً لها لإطلاق أول سياراتها الهيدروجينية
قال بويرغن غولدنر، المدير العام لبرنامج الهيدروجين في «بي إم دبليو» ، إن اختيار السعودية بوصفها واحدة من المناطق الأولى لعرض هذه المركبة وكونها منطقة استراتيجية للطاقة المتجددة وتمتلك فرصا فريدة لإنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، وتتوفر فيها إمكانات كبيرة ونشاط ملحوظ في هذا الاتجاه.
وأوضح غولدنر أن الشركة الألمانية تكثف جهودها من أجل التواجد في السوق السعودية، بعد التطورات التي تشهدها البلاد فيما يخص تطوير إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين على وجه الخصوص. ووفقا لبويرغن غولدنر، ستكون هناك حاجة إلى الطاقة المتجددة في بعض الدول الأوروبية مستقبلاً، ولذلك سيتم الاستيراد من الدول المصدرة للطاقة النظيفة بما فيها المملكة التي تتمتع بإمكانات كبيرة مؤكداً على أن التوجه الحالي للطاقة النظيفة يمثل فرصا مستقبلية مع وجود الظروف الملائمة لجعل الكهرباء والهيدروجين مناسبين للاستخدام في المركبات.
أول محطة لتزويد السيارات بوقود الهيدروجين في السعودية
تقوم الحكومة السعودية بتجهيز البنية التحتية للمركبات التي تعمل بالهيدروجين استشرافا للمستقبل، ودشنت «أرامكو -Aramco» وشركة «إير برودكتس – Air Products»، في 2019، أول محطة لتزويد السيارات بوقود الهيدروجين في السعودية. وذكر المهندس أمين الناصر، رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، حينها، أن هذا الحدث يشكل أهمية في مجال البحث والتطوير، مؤكداً أن افتتاح أول محطة في المملكة لتزويد السيارات بوقود الهيدروجين، يعد خطوة مهمة نحو التوسع في استخدامات النفط والغاز، كمصدر لاستخراج الهيدروجين واستخدامه وقوداً في وسائل النقل والمواصلات المستدامة ذات الأثر البيئي النظيف وغير المؤثر في مجال التغير المناخي. وتابع أن هذا التدشين يعد فرصة كبيرة بين «أرامكو » وشركة «إير برودكتس»، لاكتشاف أكبر إمكانات وقود الهيدروجين وتحقيق الهدف المشترك نحو السعي لتوفير مصادر طاقة عملية ومستدامة في المستقبل.
اهتمام السعودية بالهيدروجين
تشهد السعودية في الآونة الأخيرة نقلة نوعية في الطاقة النظيفة بما فيها الهيدروجين وتمضي قدما في هذا الاتجاه، وكان آخرها إعلان البلاد مؤخرا أن هولندا وألمانيا ستكونان محطتين رئيسيتين لصادرات الهيدروجين الأخضر من المملكة إلى أوروبا خلال الأعوام المقبلة.
تعتزم السعودية صناعة وإنتاج الهيدروجين الأخضر لتحقيق عدة أهداف، أبرزها تعظيم القاعدة الاقتصادية للبلاد وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط