سولارابيك – صنعاء، اليمن الغير سعيد مؤخرا – 25 يوليو 2019: معظم من زار البحر الأحمر تغنى بجماله و غناه بالحياة البحرية و حمرة لونه في بعض المناطق لطفو طحالب نشارة البحر على وجهه أو لانعكاس لون الجبال المجاورة عليه و هو سبب تسميته بهذا الاسم.
و لكن للأسف قد لا يستمر الحال بالنسبة لهذا المجتمع الإحيائي، فحرب اليمن الأهلية تنذر بكارثة بيئية محتملة. فعدى عن الأثر البيئي السلبي للأسلحة و الصواريخ المستخدمة من قبل الأطراف المقتتلة، فإن ميناء رأس عيسى يترقب إنفجار قنبلة موقوته تدعى بسفينة صافر. إن هذه السفينة المهجورة عبارة عن محطة عائمة لتخزين و تفريغ النفط و يتوقع أنها تحتوي على 1.14 مليون برميل نفط بين أربع وثلاثين مقصورة تخزين على متنها.
و تكمن المشكلة في أن السفينة هجرت و تركت على حالها منذ عدة أشهر و لا يسمح لأحد الإقتراب منها، بينما يتوقع المختصون بأن الخزانات بدأت تضيق بالغازات المتشكلة و أصبحت السفينة على وشك الإنفجار. كما تحاول منظمة الأمم المتحدة التدخل و لكن بدون جدوى بسبب الوضع الأمني الغير مستقر و طمع بعض الفئات بثمن النفط الموجود على متن السفينة.
تحاول الأمم المتحدة الوصول للسفينة هذا الأسبوع و سنوافيكم بكل جديد بهذا الصدد.
إليكم هذا الفيديو الذي تم إعداده من قبل رئاسة مجلس الوزراء اليمني.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوما مشمساً!
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء اليمني