سولارابيك- الرياض، السعودية – 21 أبريل 2024: كشفت دراسة جديدة أن المملكة العربية السعودية ستزيد إنتاجها من الطاقة المتجددة ستة أضعاف بحلول عام 2030 إذا استمرت بالوتيرة الحالية.
لكن الدراسة أشارت إلى أن السعودية ستحتاج إلى إضافة 20 جيجاواط من القدرة سنويًا إذا أرادت الوصول إلى هدف الحكومة الطموح الذي حددته العام الماضي.
وفي ديسمبر 2023، حددت الحكومة هدفًا جديدًا يتمثل في توليد 130 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بما في ذلك طاقة الرياح البرية والبحرية، والطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الشمسية الحرارية، ووقود الطاقة الحيوية مثل المواد النباتية والحيوانية العضوية.
وقالت جلوبال “داتا -GlobalData” في تقرير عن سوق الطاقة السعودي صدر في 17 أبريل 2024 إن الرقم الحالي يبلغ حوالي 5 جيجاواط، مضيفة أنه من المقرر أن يرتفع هذا إلى 31.5 جيجاواط بمعدلات التطوير الحالية.
وقالت جلوبال داتا إن البلاد ستحتاج إلى إضافة أكثر من 20 جيجاواط سنويًا حتى تتاح لها فرصة الوصول إلى هدف الحكومة البالغ 130 جيجاواط.
وحددت الحكومة هدفًا أوليًا في عام 2016 لنشر 9.5 جيجاواط من الطاقة الخضراء بحلول عام 2030.
تتضاعف القدرة المتجددة في الشرق الأوسط لكن المنطقة تتخلف عن الركب
رأي: الخليج في وضع جيد للاندفاع نحو القوات المسلحة السودانية – ولكن ليس بعد
وعلى الرغم من أنها أكبر مصدر للنفط في العالم، إلا أن المملكة العربية السعودية تحاول أن تصبح رائدة في تقنيات الطاقة المتجددة كجزء من خطتها الضخمة للتحول الاقتصادي .
لقد تضاعفت قدرة الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط في العقد الماضي.
وتتصدر إيران والإمارات العربية المتحدة، وليس المملكة العربية السعودية، الطريق حتى الآن حيث ارتفعت القدرة الإقليمية من أقل بقليل من 16 جيجاواط إلى أكثر من 35 جيجاواط بين عامي 2014 و2023.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت واردات السعودية من السيارات الكهربائية بشكل حاد في عام 2023 – إلى إجمالي 779 سيارة كهربائية فقط، على الرغم من آمال الحكومة في أن تصبح رائدة في الاقتصاد الأخضر من خلال تصنيع واستخدام السيارات الكهربائية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: AGBI