سولارابيك – الرباط، المغرب – 5 أبريل 2024: يبذل المغرب، من خلال السير على طريق الاستدامة، كل ما في وسعه لتقليل استخدام الوقود الأحفوري والاعتمكاد على الطاقة المتجددة.
وقد شهدت هذه المجالات نموًا كبيرًا، حيث حققت طاقة الرياح إنجازًا ملحوظًا في العام الماضي، لتصبح أكبر مصدر للكهرباء النظيفة من حيث القدرة.
هذا ما أكدته منصة “طاقة” المتخصصة في تقريرها الأخير، مشيرة إلى أن “المغرب يخطط لرفع حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 52% في أفق 2030، مما يضعه في المرتبة الثانية كأكبر دولة عربية من حيث الطاقة المتجددة”. أهداف الكهرباء”.
إنجازات كبيرة
وبمناقشة إنجازات البلاد في قطاع الطاقة، أوضحت المنصة المتخصصة أن “المغرب يستغل إمكاناته في مجال الطاقات المتجددة، لا سيما في قطاع الرياح، لضمان أمن الطاقة. وشهدت قدرة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة في المغرب ارتفاعا شبه سنوي بين عامي 2014 و2023، باستثناء عامي 2017 و2019 عندما استقرت.
وبحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، بلغت قدرة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب نهاية العام الماضي 4105 جيجاواط، وهي الزيادة الرابعة على التوالي منذ استقرارها في عام 2019.
وارتفعت قدرة الكهرباء المتجددة في البلاد إلى 3725 جيجاواط. في عام 2022، مقارنة بـ 3.638 جيجاواط في عام 2021، قبل أن يستقر عند 3.272 جيجاوات في عام 2019، وهو نفس المستوى المسجل في العام السابق عندما ارتفع إلى 3522 جيجاواط في عام 2020.
علاوة على ذلك، حققت قدرة توليد الكهرباء من طاقة الرياح في المغرب إنجازا تاريخيا العام الماضي، حيث تجاوزت الطاقة الكهرومائية لأول مرة لتصبح أكبر مصدر للطاقة المتجددة من حيث القدرة على الاستقبال. وارتفع إنتاج الكهرباء المولدة بواسطة طاقة الرياح إلى 1858 جيجاواط في عام 2023، من 1558 جيجاواط في عام 2022، وفقا لبيانات إيرينا.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة..
نتمنى لكم يومًا مشمسًا..
المصدر: 24 ساعة