سولارابيك – السعودية – 20 يناير 2022: وقعت «وزارة الطاقة السعودية» ثمان (8) مذكرات تفاهم مع عدة جهات لغاية تنفيذ مجموعة من المشروعات التجريبية للمركبات والحافلات التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين في مواقع وطرق مختارة في عدد من مدن المملكة، ويشمل هذا المشروع المركبات والحافلات والقطارات وتطبيقات النقل بتقنية خلايا وقود الهيدروجين، ومشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام.
الاتفاقيات الثمانية لتطبيقات الهيدروجين في قطاع النقل
وقع الأمير عبدالعزيز بن سلمان أربع مذكرات تفاهم
- المذكرة الأولى حول مشروع مركبات وحافلات خلايا وقود الهيدروجين مع «جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن»، وقّعها عن الجامعة معالي وزير التعليم؛ رئيس مجلس شؤون الجامعات الدكتور حمد آل الشيخ.
- المذكرة الثانية مذكرة حول مشروع قطارات خلايا وقود الهيدروجين مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» وقّعها معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس صالح الجاسر.
- المذكرة الثالثة حول مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام مع «الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني» «تقنية»، وقعها رئيس مجلس الإدارة، سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود.
- المذكرة الرابعة لمشروع مركبات وحافلات خلايا وقود الهيدروجين مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وقّعها معالي المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان الرئيس التنفيذي للهيئة.
كما وقع المهندس أحمد بن موسى الزهراني مساعد وزير الطاقة لشؤون التطوير والتميز ثلاث مذكرات تفاهم.
- المذكرة الأولى حول مشروع تطبيقات النقل بتقنية خلايا وقود الهيدروجين مع شركة «نيوم-Neom»، وقّعها الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس نظمي النصر.
- المذكرة الثانية حول مشروع حافلات خلايا وقود الهيدروجين مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وقّعها الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبد الرحمن بن فاروق عدّاس.
- المذكرة الثالثة حول مشروع تطبيقات حافلات خلايا وقود الهيدروجين مع شركة «البحر الأحمر للتطوير»، وقعها الأستاذ أحمد درويش كبير الإداريين لشركة «البحر الأحمر للتطوير».
المذكرة الأخيرة وقعها المهندس محمد بن عبدالرحمن البراهيم مساعد وزير الطاقة لشؤون البترول والغاز لمشروع تطبيقات النقل بتقنية وقود الهيدروجين مع «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» «SGS»، وقعها الرئيس التنفيذي للشركة، الأستاذ رائد حسن الادريسي.
تفاصيل الاتفاقية
تنفيذ المشاريع في مواقع مختلفة
تنص مذكرات التفاهم الموقعة على تنفيذ مشاريع وتطبيقات النقل التي تستخدم الهيدروجين كوقود عن طريق تقنية خلايا وقود الهيدروجين مثل المركبات والحافلات والقطارات وكذلك النقل البحري، حيث سيتم تنفيذ هذه المشاريع في عدة مواقع مختلفة مثل «نيوم-Neom» والبحر الأحمر و«جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن»، ومكة المكرمة والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وساحات مدارج الطيران في المطارات.
بناء محطات إنتاج والتزود بوقود الهيدروجين
كما سيتم بناء محطات إنتاج والتزود بوقود الهيدروجين في بعض هذه المناطق لتزويد هذه المشاريع بوقود الهيدروجين، وسيكون تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون بين «وزارة الطاقة» والجهات الراعية للمشاريع والعديد من الشركات العالمية المزودة لتقنيات هذه التطبيقات لبناء مفهوم كامل عن تطبيقات النقل التي تعتمد على وقود الهيدروجين.
كما تشمل المذكرات تنفيذ محطات التزود بوقود الهيدروجين مع المحلل الكهربائي للماء، وتوريد المركبات والحافلات التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين، وتقديم خدمات تشغيل كاملة لمحطات التزود بوقود الهيدروجين وللمركبات والحافلات التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين خلال فترة تشغيل المشروع.
اختبارات أداء للمركبات والحافلات
تغطي مذكرات التفاهم تطبيقات الهيدروجين في قطاع النقل، واختبار أداء المركبات والحافلات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، وجهود اكتساب الخبرات التجارية والتقنية، وتحليل الدروس المستفادة من تجارب استخدام الهيدروجين كوقودٍ لوسائط النقل، لتوسيع نطاق التنفيذ مستقبلاً، بالإضافة إلى رفع الوعي العام بتطبيقات الهيدروجين في المملكة.
[bsa_pro_ad_space id=3]
تعليقات المسؤولين
تأتي هذه الخطوة باهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بقطاع الطاقة, وذلك بالتزامن مع إعداد استراتيجية الهيدروجين والتي ستكون جزءًا من استراتيجية الطاقة المتكاملة، والتي تشمل المستهدفات وخارطة الطريق والجدول الزمني لتحقيقها, كما انها أنها تجسيد للدعم والمساندة الدائمين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد حفظه الله لقطاعات الطاقة المختلفة، إذ لا بد لي من التنويه، هنا، بالدور القيادي الكبير، الذي ينهض به سموه في تمكين قطاع الطاقة، من خلال المتابعة المستمرة، والدعم الكبير الذي نحظى به على كل المستويات، بالإضافة إلى قيادة سموه للجان العليا المعنية بقطاع الطاقة
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة.
لا يفوتني أن أُشيد، أيضاً، بالتعاون والتكامل الذي ظهر بين الشركاء في هذه المذكرات، على اختلاف مجالاتها. فهذا التعاون والتكامل يمثل دعمًا حقيقيًا لمساعينا لتحقيق الهدف الذي رسمته رؤية "المملكة 2030" لتنويع مصادر الطاقة المُتاحة في المملكة، لتصبح المملكة رائدة في جميع مجالات الطاقة، على مستوى العالم، كما ظلت رائدةٌ، عالمياً، في صناعة البترول على مدى أكثر من ثمانين عاماً.
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: وزارة الطاقة السعودية