سولارابيك – تونس، تونس – 27 يونيو 2022: أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تونس، السيد منصف بو كثير عن افتتاح أعمال الدورة الثانية لمدرسة البلازما وفيزياء الاندماج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تأسست نتيجة تعاون ثلاثي بين تونس و الصين وفرنسا وذلك لتكون تونس مركزاً إقليميا للأبحاث في مجال فيزياء الاندماج.
حول التعاون الثلاثي
تأسست مدرسة البلازما وفيزياء الاندماج بموجب اتفاقية بين كل من «المفوّضية السامية للطاقة الذرّية والطاقات البديلة لدول إفريقيا والشرق الأوسط – CEA-RRO»، و «المؤسّسة الصينية لفيزياء البلازما»، و«المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية». كما وأشار الوزير في كلمته إلى مجالات التعاون التقني والاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين فرنسا وتونس والتي تندرج تحت إطار اتفاقية التعاون بين البلدين منذ سنة 2009، إلى جانب طموح تونس في بناء علاقات تعاون علمية وتقنية مع الجانب الصيني.
أهداف مدرسة البلازما وفيزياء الاندماج
تهدف مدرسة البلازما وفيزياء الاندماج بشكل رئيسي إلى إيجاد مجالات للتعاون المشترك بين دول المنطقة، وتوفير بيئة مناسبة للتواصل المستدام بين شبكة من الأكاديميين والباحثين المهتمين بمجالات الفيزياء والبلازما من مختلف المؤسسات الأكاديمية في المنطقة، ولتكون تونس بذلك مركزاً إقليمياً للأبحاث في مجال فيزياء الاندماج والبلازما.
ومن جانبها، أشارت السيدة سامية الشرفي مستشارة رئيسة الحكومة التونسية، إلى الأهداف المميزة لهذه المدرسة والدور الهام الذي ستلعبه في توفير فرص أكاديمية وبحثية فضلاً عن أهمية هذه المدرسة التي ستنعكس إيجاباً على عدة قطاعات منها قطاعات: الصحة، الطاقة، الفيزياء، التكنولوجيا وغيرها.
هذا وتتميز تونس بمكانة علمية وأكاديمية مميزة في مجال البحث العلمي ومجموعة مميزة من الباحثين التونسيين ذوي الكفاءة العلمية وعلى مستوى التصنيفات العالمية. وستواصل تونس الاستثمار في التربية والتعليم والتجديد، لتكون منارة علمية متميزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!