سولارابيك – نيروبي، كينيا – 13 نوفمبر 2023: بدأت في العاصمة الكينية نيروبي، الجولة الثالثة من المفاوضات بين ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تستهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق ملزم عالميا للحد بشكل كبير من النفايات البلاستيكية.
ودعت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنجر أندرسون، في تصريحاتها الافتتاحية، الدول إلى إعادة التفكير بالكامل في استخدامها للبلاستيك.
وقالت أندرسون “نحن نحتاج إلى استخدام عدد أقل من المواد الخام وكميات أقل من البلاستيك وألا نستخدم مواد كيميائية ضارة. نحتاج إلى التأكد من أننا نستخدم الموارد ونعيد استخدامها ونعيد تدويرها بشكل أكثر كفاءة مع التخلص الآمن مما تبقى منها”.
وأضافت “واستغلال هذه المفاوضات لصقل أداة حادة وحاسمة لبناء مستقبل أفضل، خالي من التلوث البلاستيكي”.
ويلتقي ممثلو دول العالم في كينيا هذا الأسبوع للمشاركة في الجولة الثالثة من بين خمس جولات من التفاوض حول هذه القضية.
وتنعقد الآمال في أن يتم التوصل إلى اتفاق ملزم عالميا لتقليل الآثار الضارة للتلوث البلاستيكي على البيئة وصحة الإنسان.
ووفقا لجمعية مصنعي البلاستيك في أوروبا “بلاستيكس يوروب”، تم إنتاج 3ر400 مليون طن من البلاستيك في جميع أنحاء العالم في عام 2022، وهو ضعف ما تم إنتاجه في عام .2002
وقد تم تصنيع أكثر من 90% من البلاستيك من مواد بترولية، رغم زيادة نسبة المواد الخام الحيوية والمعاد تدويرها. ومبعث القلق الأكبر هو دورة حياة البلاستيك، لأنه بمجرد إنتاجه، يستغرق البلاستيك قرونا من الزمان حتى يتحلل مرة أخرى. ووفقا للعلماء، فقد تم التخلص من 76% من جميع النفايات البلاستيكية التي تم إنتاجها في الفترة من عام 1950 إلى عام 2018 في مواقع دفن النفايات أو في البيئة.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين 8ر4 و 7ر12 مليون طن من النفايات البلاستيكية ينتهي بها المطاف في المحيطات كل عام، مما يتسبب في أضرار للنظم البيئية، سواء على شكل جزيئات صغيرة، تعرف باسم اللدائن الدقيقة، أو من خلال إطلاق مواد كيميائية سامة.
وبحسب تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يمكن خفض التلوث البلاستيكي العالمي بنسبة 80% بحلول عام .2040
وفي مارس 2022، قرر ممثلو أكثر من 170 دولة في الأمم المتحدة السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن التعامل مع البلاستيك.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر : unep