سولارابيك – الرباط، المغرب – 12 مارس 2024: أعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، اليوم بالرباط، عن تنفيذ مشروع “عرض المغرب” الذي يهدف إلى تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر في البلاد.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الحكومة، فإن المشروع يعد “عرضًا واقعيًا وقائمًا على الحوافز” يغطي سلسلة القيمة الكاملة للصناعة ويلبي متطلبات الاستثمار لترسيخ المملكة “كلاعب تنافسي في هذا القطاع الواعد”.
وأضاف المصدر نفسه أن قرار الحكومة يسلط الضوء على الخطوات التي ينطوي عليها تنفيذ مبادرة “عرض المغرب”، والموارد التي خصصتها البلاد لضمان تنفيذ المشروع بنجاح، ومسؤوليات العديد من الأطراف المعنية.
يوفر هذا العرض المكون من ستة أجزاء للمستثمرين رؤية واضحة من خلال نهج شامل وعملي وشفاف. وتشمل هذه الأجزاء نطاق تطبيق مشروع “عرض المغرب” ، وتهيئة الأراضي لتنفيذ المشروع، والبنية التحتية اللازمة لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.
وتشمل الأجزاء الأخرى التدابير التحفيزية في المشروع، وعملية اختيار المستثمرين وإبرام العقود، وحوكمة قطاع الهيدروجين الأخضر.
ومن المتوقع أن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا محوريًا في هذا التغيير، حيث يعمل كمحرك أساسي للطاقة ويدفع تحول الطاقة في المملكة والنمو المستدام.
ونظراً للمشاكل التي يواجهها المغرب في مجالات التكنولوجيا والبيئة والقضايا الاجتماعية والاقتصاد، فإن هذه الصناعة المتنامية ستمثل أيضاً نقطة تحول مهمة.
وفي نفس السياق، يشير “عرض المغرب” إلى المشاريع المندمجة. وأوضح البيان الصحفي أنها تمتد من إنتاج الطاقة من خلال التحليل الكهربائي ومصادر الطاقة المتجددة إلى تحويل الهيدروجين الأخضر والأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي، إلى جانب الخدمات اللوجستية المرتبطة بها.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة إلى جذب المستثمرين أو مجموعات المستثمرين المهتمين بتصنيع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته للتصدير أو الاستهلاك المحلي أو كليهما. وأبدى ما يقرب من 100 مستثمر محلي وأجنبي اهتماما كبيرا ونشطا بقدرة المغرب على إنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يؤكد الإمكانات الهائلة للبلاد في هذا المجال.
وفيما يتعلق بأهمية الأراضي في تطوير صناعة الهيدروجين، خصص المغرب مليون هكتار من الأراضي العمومية.
وبحسب حجم المشاريع المرتقبة، سيحصل المستثمرون على 300 ألف هكتار في المرحلة الأولى على شكل قطع أرض تتراوح مساحتها بين 10 آلاف إلى 30 ألف هكتار. وضمن إطار ملزم قانونًا، ستضمن الدولة الاستخدام السليم والحماية للأراضي العامة.
وإلى جانب الحوافز وغيرها من أشكال المساعدة لأصحاب المشاريع، يعتمد “عرض المغرب” أيضا على بنية تحتية تنافسية تم تصميمها وتنفيذها وتطويرها وصيانتها وفقا لأعلى المعايير الدولية ومتطلبات قطاع الهيدروجين الأخضر.
ويأتي تنفيذ مشروع الهيدروجين الأخضر استجابة للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تلبية تطلعات المستثمرين الدوليين البارزين في هذا المجال الواعد، والإسراع في تنفيذ “عرض المغرب” في قطاع الهيدروجين الأخضر، والتأكد من استيفاء متطلبات الجودة. والاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد في هذا المجال.
وخلص البيان الصحفي إلى أن الرؤية الذكية للملك تمكن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا من احتلال مركز الصدارة في تطوير الطاقات المتجددة على الصعيدين القاري والعالمي.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: هسبريس