سولارابيك- عواصم- 12 مايو 2024: توصلت دراسة جديدة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون مسؤولاً عن انخفاض عدد النحل الطنان في جميع أنحاء العالم. وقد يرتفع الضرر مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ.
بحسب دراسة في مجلة Frontiers in Bee Science، تناولت الإجهاد الحراري لدى النحل الطنان، ومراجعة 180 عامًا من الأدبيات لتحديد درجة الحرارة المثالية لأعشاش حضنة النحل الطنان.
يستنتج العلماء أن مئات الأنواع من النحل الطنان تعمل بشكل أفضل عندما تظل درجة حرارة عش الحضنة تتراوح بين 82.4 درجة و89.6 درجة فهرنهايت – وهو نطاق، على الرغم من ضيقه، يتمتع “بتوحيد ملحوظ”.
في حين، أن هناك العديد من الدراسات حول خلايا نحل العسل، فقد كتب الباحثون أن أعشاش النحل الطنان – والتي عادة ما تكون مخبأة تحت الأرض – قد تم إهمالها.
يتم تنظيم درجات حرارة العش من خلال عوامل تشمل التربة المحيطة به والنحل الطنان نفسه، عندما تصبح الأمور ساخنة للغاية، يستخدم النحل الطنان أجنحته كمراوح. يمكنه أيضًا الطيران من العش بأعداد كبيرة والتبرز بشكل جماعي لتبريد أنفسهم.
لكن أفضل محاولات الحشرات للتبريد قد تفشل مع ارتفاع درجات حرارة الهواء والتربة، كما كتب الباحثون، محذرين من أن “الإجهاد الحراري قد يكون مميتًا حتى لو كان مرتفعًا قليلاً عن المستوى الأمثل”.
ويفترضون أن مثل هذا الضغط يمكن أن يلعب بالفعل دورًا في تراجع أعداد النحل الطنان، لقد انخفضت أعداد النحل الطنان على مستوى العالم لسنوات عديدة، حيث اختفى النحل الطنان من ما يقرب من نصف موطنه السابق في أمريكا الشمالية وحدها.
وكتب الباحثون، أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لملء الصورة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وقال بيتر كيفان، الأستاذ الفخري في كلية العلوم البيئية بجامعة جيلف الكندية والمؤلف الرئيسي للمقالة، في بيان صحفي: “لم تتم دراسة تأثير درجات الحرارة المرتفعة في العش كثيرًا، وهو أمر مثير للدهشة”.
وليس من الواضح ما إذا كان النحل الطنان سيطور طرقًا فعالة للتكيف مع الحرارة المرتفعة.
ويوصي الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات حول أعشاش النحل الطنان، والتي يقولون إنها يمكن أن تساعد العلماء على فهم كيفية تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الحشرات الاجتماعية الأخرى مثل النمل والنمل الأبيض.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: المستقبل الأخضر