سولارابيك- الرياض، السعودية- 10 يونيو 2024: كشف تقرير حديث صادر عن وكالة الطاقة الدولية أن المملكة العربية السعودية تقود خطط الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تبني أهداف طموحة، لتعزيز قدرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030 وما بعده، كما تنافس السعودية في القيادة أيضا مصر والجزائر، بحسب موقع “إيكونومي بلس”.
وقالت الوكالة، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجل أعلى نمو في قطاع الطاقة المتجددة العالمي، بسبب قاعدتها الحالية الصغيرة نسبيًا وأهدافها الطموحة لعام 2030.
وتهدف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تحقيق إمكاناتها الكبيرة غير المستغلة في مجال الطاقة المتجددة، من خلال زيادة القدرة من أقل من 50 جيجاواط في عام 2022، إلى 200 جيجاواط بحلول عام 2030.
ومن المتوقع مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة في المنطقة بمعدل 3 مرات، لتصل إلى 200 جيجاواط بحلول عام 2030.
تطمح السعودية لزيادة تركيبات الطاقة المتجددة إلى 59 جيجاواط بحلول عام 2030، مقارنة بأقل من 1 جيجاواط في عام 2022؛ مما يشير إلى أن المملكة ستبدأ رحلة الانطلاق من قاعدة صغيرة على خلاف دول أخرى ستبدأ من قاعدة متوسطة أو كبيرة، بحسب الوكالة الدولية.
تهدف الجزائر إلى تركيب ما لا يقل عن 14 جيجاواط من الخلايا الشمسية الكهروضوئية، و5 جيجاواط من طاقة الرياح بحلول عام 2030، بينما تسعى مصر إلى زيادة توليد الطاقة المتجددة إلى 37 جيجاواط بحلول نهاية هذا العقد.
تأتي السعودية في مقدمة أكبر دول المنطقة طموحًا لتعزيز قدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول التي تتمتع بإمكانات نمو هائلة تمكّنها من تعزيز هذا الاتجاه في خططها الوطنية.
وأشارت الوكالة، إلى أنه إذا تحققت جميع الطموحات المتوقعة في المنطقة، فإن القدرة على مصدر الطاقة النظيفة في المنطقة، سترتفع من 16.5 جيجاواط في عام 2022، إلى أكثر من 90 جيجاواط بحلول عام 2030.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: Economy plus