سولارابيك – لندن، بريطانيا – 11 يوليو 2024: حذرت مؤسسة إمبر لأبحاث المناخ من أن على بريطانيا أن تعرض أسعارًا أعلى لتوليد طاقة الرياح البحرية أو تفوت أهدافها المناخية التي حددتها لنفسها.
وتعمل بريطانيا على تشجيع إنشاء محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية الجديدة من خلال ضمان أسعار دنيا طويلة الأجل للطاقة المنتجة من هذه المنشآت من خلال عقود الفروقات. ومع ذلك، فإن الأسعار التي كانت الحكومة مستعدة لتقديمها مؤخرا كانت أقل من احتياجات التمويل للمطورين، مما أدى إلى تقليص الاهتمام بالمشاريع الجديدة.
وبسبب هذا التناقض بين توقعات المطورين وميزانية الحكومة، لم تسفر مزاد طاقة الرياح البحرية لعام 2023 عن أي عقود. ووفقاً لإمبر، فإن هذا الأمر يحتاج إلى التغيير، ويجب أن يتغير على الفور إذا كانت المملكة المتحدة تريد البقاء على المسار الصحيح لتثبيت 50 جيجاواط من قدرة توليد طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030.
هناك حاليًا 14.7 جيجاواط من طاقة الرياح البحرية قيد التشغيل و13.3 جيجاواط أخرى في طور التنفيذ. وهذا يترك فجوة قدرها 22 جيجاواط يجب أن تأتي من مكان ما، ولكي يحدث ذلك، يجب زيادة الحوافز.
وشهدت المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام تفوق طاقة الرياح على الغاز والفحم لربعين متتاليين كأكبر مصدر لتوليد الكهرباء لأول مرة، وذلك وفقًا لبيانات من شركة إمبر.
وأظهرت بيانات إمبر أنه في الربع الأول من عام 2024، أنتجت طاقة الرياح ما مجموعه 25.3 تيراواط ساعة من الكهرباء في بريطانيا، وهو ما يزيد عن 23.6 تيراواط ساعة المولدة من مصادر الوقود الأحفوري. ونتيجة لذلك، ولدت طاقة الرياح ما معدله 39.4% من كهرباء المملكة المتحدة بين يناير ومارس 2024، مقابل 36.2% من حصة توليد الوقود الأحفوري.
ومع ذلك، قد يبدأ توليد طاقة الرياح في الانخفاض مع الطقس الدافئ والهادئ في أشهر الصيف، والتي شهدت قبل عامين انعدام إنتاج منشآت الرياح في المملكة المتحدة لمدة أسبوعين؛ مما أثار تساؤلات حول موثوقية رهان طاقة الرياح في البلاد.
تابعونا على لينكيد إن Linked-inلمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: Oil Price