سولارابيك – مصر – 14 مايو 2020: أوقفت وزارة قطاع الأعمال العام مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية في شركة مصر للألمنيوم حيث جاء الإيقاف بعد أن أصدر مجلس الوزراء قراراً في مارس الماضي بتخفيض أسعار بيع الطاقة الكهربائية الموردة للأنشطة الصناعية على التوترات العالية والمتوسطة داخل وخارج أوقات الذروة.
كانت الشركة قد دعت في عام 2018 الشركات العالمية المتخصصة في المحطات الشمسية وتطوير قطاع الطاقة لتقديم عروضها لبناء واستثمار محطة شمسية في شركة مصر للألمنيوم.
وتعتمد شركة مصر للألمنيوم على الكهرباء بشكل أساسي في عملية الإنتاج، وكانت الشركة تدفع ما يقارب 425 مليون جنيه شهرياً كلفة الكهرباء ليبلغ إجمالي الكلفة خلال العام نحو 5 مليارات جنيه.
كانت قدرة المحطة الشمسية المفروضة 300 ميجاواط وستكون كافية لتوفير 40% من استهلاك الشركة من الشبكة العامة للكهرباء، على أن يتم بيع الطاقة المنتجة عن طريق اتفاقية شراء للطاقة لمدة 25 عام، وتلقت الشركة 25 عرضاً للمشاركة في المشروع، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، السيد مدحت نافع.
“وزارة الكهرباء خفضت 10 قروش، يعني 500 مليون جنيه سنويا، وبهذا حتى لا نحتاج لمحطة الطاقة الشمسية وعليه فمشروع محطة الطاقة توقف
هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام
كما أوضح أن الموازنة العامة للدولة تتحمل قيمة التخفيض المنصوص عليه دعماً لقطاع الصناعة ولا صحة بأنه تمت مطالبة وزارة الكهرباء بتخفيض السعر، مع تفاقم خسائر الشركة مشيراً إلى أن أداء الشركة متأثر بسعر الألمنيوم الخام عالمياً.
والتحول في أداء الشركة سببه عامل رئيسي هو انخفاض سعر الخام العالمي من 2105 دولار إلى 1450 دولار وهذه دورات معروفة في عالم الصناعة علينا التعامل معها كالدورات الجيدة.
وإن سبب الخسائر في الشركة يعود إلى زيادة عوامل الكلفة في عملية الإنتاج وخاصة الطاقة الكهربائية وانخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه المصري والتراجع الحاد في السعر الأساسي للمعدن ببورصة المعادن العالمية.
تعتمد شركة مصر للألمنيوم على موردين أساسين في عملية الإنتاج هام خام «الألومينا» والكهرباء وارتفاع أسعار كلاهما أو أي منهما يؤثر سلباً على الشركة .
علماً أن الكهرباء تمثل 37% من كلفة الإنتاج في الشركة وتؤثر الزيادة المتكررة في أسعارها على أداء الشركة وأعمالها.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوما مشمساً!
المصدر: جريدة مصراوي